من أنا

صورتي
ابراهيم فاروق عبدالحميد هيكل المؤهـــل وتـاريخه / ليسانس آداب وتربية شعبة (فلسفة واجتماع ) بتقدير جيد جدا 1982 المؤهـــل الاضــافى/ دبلوم خاصة في التربية تخصص(إدارة تعليمية وصحة نفسية)1978 مدير مرحلة تعليمية - ادارة ميت غمر التعليمية

أرشيف المدونة الإلكترونية

من شعائر الحج

من شعائر الحج
الوقوق بعرفة

من شعائر الحج

من شعائر الحج
السعى بين الصفا والمروة

الثلاثاء، 11 يناير 2011

الفاروق فى التربية الوطنية الصف الثالث


التربية الوطنية
الباب الأول- الفصل الأول
التأثير المتبادل بين الحضارتين العربية الإسلامية والحضارة الأوروبية
مقدمة عن طرق ومظاهر التأثير المتبادل بين الحضارتين: الحضارة الناشئة تتأثر بالتراث الحضاري السابق عليها ،ثم تضيف إليه الجديد،ثم تبدأ في التأثير في الحضارة التالية عليها .وهذا ما حدث بين الحضارة العربية الإسلامية السابقة والحضارة الأوروبية.
*أثر الحضارة العربية الإسلامية في الحضارة الأوربية:
أ- أنتشر التخلف في أوروبا طوال العصر الوسيط ،بينما الحضارة العربية الإسلامية
كانت في قمتها،والأوروبـيون يقتبسون الكثير من إنجازاتها.
ب- مراكز نقل الفكر العربي الإسلامي لأوروبا هي:
1-بلاد الأندلس[أسبانيا]: نقل المترجمون الأوروبيون إلي لغاتهم تراث الحضارة العربية الإسلامية من
علم وأدب وفلسفة
2- جزيرة صقلية :بعد خروج العرب منها تركوا تراثهم و ترجمه الأوروبيون ونقلوه إلي بلادهم.
3- بلاد الشام: نقل المحاربون إلي أوروبا من خلال الحروب الصليبية الكثير من مظاهر الحضارة
العربية الإسلامية [الفنون المعمارية- المعدات الحربية- الصناعات النسجية].
مظاهر تأثير الحضارة العربية الإسلامية:
1-مجال الطب: من الذين أثروا بعلمهم في نشأة الحضارة الأوروبية:-
*ابن سينا بكتابه"القانون". * ابن رشد بكتابه"الكليات في الطب".والرازي والزهراوي.
2-مجال الجغرافيا: استفاد"ماركوبولو"من الخرائط والمعلومات التي أنجزها المسلمون
خاصةالأدريسي.
3-مجال الرياضيات والفلك: من أشهر علماء العصر الإسلامي الذين أثروا في أوروبا:
- الخوارزمي الذي أبتكر علم"اللوغاريتمات". – الشاعر الفلكي"عمر الخيام".


*****************************
أثر الحضارة الأوروبية في المجتمع المصري الحديث:
تلاقت مصر بالحضارة الأوروبية عبر معابر مختلفة من أهمها :-
أولا: العلاقات التجارية بين مصر وأوروبا:- كثر عدد الأوروبيين في مصر بسبب
الامتيازات الأجنبية التي منحتها الدولة العثمانية للدول الأجنبية مما دعم النشاط التجاري
فيها.وشجعتهم إنجلترا علي استثمار أموالهم والإقامة بمصر. وازدهرت المتاجرالاجنبية
بالإسكندرية وأزدهرالجمرك بالحركة والنشاط وتشبه بعض المصريين بالأجانب بسبب
نقل مظاهر الحياة الأوروبية وقيمها الأخلاقية إلي مصر.

ثانيا: الحملة الفرنسية: * تأثيرها في تاريخ مصر[النتائج]:-
1- أول محاولة للاستعمار العسكري بالمعني الحديث في العالم العربي.
2- أول اتصال بين نمط حضاري متطور[فرنسا] ونمط حضاري أصابه التخلف[مصر].
3- القضاء علي نظام الحكم الاستبدادي ووضع بذرة الحكم الديموقراطي.
4- فك طلاسم اللغة الهيروغليفية بعد اكتشاف حجر رشيد.
5- إقامة علم المصريات،وتعميق الإحساس بالقومية العربية.
* أثر الحملة الفرنسية علي المجتمع القاهري:-تركت بصمات علي الحياة الاجتماعية والثقافية ،فالشيخ
الجبرتي والشيخ حسن العطار كانا يتطلعان إلي مستقبل يبني علي الأخذ بالعلوم العصرية.




الفصل الثاني

التيارات الفكرية في مصر الحديثة والشرق العربي
أولا: التيار الأوروبي:
أ-مفهوم التيار الأوروبي واسباب انتشاره:
يري أنصاره أن تقدم مصر ورقيها يتحقق باقتباس أسباب التقدم الأوروبي. وتزعم هذا التيار الشبان الذين تلقوا دروسهم من الثقافة الغربية في عهد محمد علي الذي أرسل البعثات التعليمية إلي فرنسا.
* بدأ يتأصل هذا التيار في ظل الاحتلال البريطاني لمصر بسبب:
أ‌- ضعف الثقافة التركية ،وجمود الحضارة العربية الإسلامية، والثقافة البديلة كانت فرنسية.
ب‌- استمرار تدفق الطلاب المصريين إلي أوروبا .
- وأتصل المثقفون بأوروبا عن طريق الجرائد والمجلات[الأهرام- المقطم- اللواء- الجريدة- الوطن]
*ومن أبرز من قدم الفكر الأوروبي من المصريين:
1- أحمد فتحي زغلول: ترجم كتاب أصول الشرائع للمفكر الإنجليزي"بنتام".
2- أحمد لطفي السيد:كانت الجريدة وهي صحيفة حزب الأمة ميدانا لمقالاته عن الحرية.
* كما ساهم السوريون المقيمين في مصر في إدخال التيار الأوروبي أمثال :
1- يعقوب صروف: أصدر"المقتطف" التي عملت علي تبسيط الأفكار العلمية الجديدة.
2- جورجي زيدان:أصدر الهلال التي نشرت مقالات عن تاريخ العرب وتطورات العلم.
3- شبلي شميل: نشر أفكاره الاشتراكية علي صفحات العديد من الجرائد.
* ويؤخذ علي المثقفين الذين تعلموا في الخارج أنهم قلدوا الأجانب وتنكروا لكل ما هو عربي إسلامي وكانوا أداة في يد المستعمر والحكام المقربين لأوروبا. ولكن البعض الآخر استغلوا قدراتهم لصالح تطور المجتمع.
ب-مجالات ومظاهر التأثير الأوروبي في مصر:

* في مجال الفكر السياسي والاجتماعي:- من أشهر أعلامه:-
1- أحمد فتحي زغلول:ترجم إلي اللغة العربية الفكر السياسي الأوروبي.
2 – أحمد لطفي السيد : دعا إلي مواجهة العيوب الاجتماعية، وإعزاز القوميةالعربية وتأكيد وجود
المصريين في مختلف المجالات.
3-طه حسين: دعا إلي نشر التعليم بالمجان كالماء والهواء ، وتأكيد شخصية مصر.

* في مجال الفكر الاجتماعي:-من أشهر أعلامه:
1- قاسم أمين: دعا إلي تحرير المرأة من القيود التي تحد من تقدمها وذلك في كتابيه
[تحرير المرأة- والمرأة الجديدة].
* مجال الفكر الاقتصادي:- من أشهر أعلامه:
1- طلعت حرب:عالج مشاكل قناة السويس، واقترح أنشأ بنك للمصريين عام 1913.
2-علي أبو الفتوح: أسس جمعية لترجمة الكتب الاقتصادية ،احتوي كتابه[خواطر علي أبو الفتوح]
علي مقالات في علاج مشاكل مصر الاقتصادية.
*مجال الأدب :من أشهر أعلامه:
1- محمد المويلحي: كتب[حديث عيسي بن هشام] وهو عمل نقدي للمجتمع المصري.
2- محمد حسين هيكل: كتب رواية "زينب" صور فيها الريف المصري ووضع المرأة فيه.
3- ملك حفني ناصف: طالبت بإتاحة التعليم الأولي للفتيات ،والمساواة بين الولد والبنت.
4-هدي شعراوي: طالبت بتعليم المرأة ومساواتها بالرجل خاصة في الحقوق السياسية.



ثانيا: التيار التقليدي
أسباب انتشاره:
ظهر كرد فعل للتيار الأوروبي، يري أنصاره أن ارتقاء المجتمع الإسلامي يتحقق بإحياء علوم الدين والرجوع إلي الأصول الإسلامية.
- العوامل الخارجية التي أدت إلي التفكك السياسي للدولة العربية:
1- الغزو الصليبي. 2- العدوان المغولي. 3- الاستعمار الأوروبي للعالم العربي.
4-تأثير المستشرقين السلبي علي الحضارة العربية الإسلامية.
5- تخلف العالم العربي نتيجة سياسة العزلة التي فرضها العثمانيون .
******************
ثالثا: التيار المعتدل
أ‌- ظروف نشأته:
- أدي الصراع الفكري بين التيارين الأوروبي والتقليدي إلي ظهور التيار المعتدل في المجتمع المصري.
- يري أنصاره أن تطور مصر يكون بالتوسط والاعتدال وذلك بالاقتباس من الحضارة الأوروبية
بما يتفق مع ديننا وعصرنا. وإحياء الفكر التقليدي بما يتفق مع العصر الحاضر،وكانت لهذا التيار
الغلبة في المجتمع المصري .
ب‌- الاتجاهات الداخلية في التيار المعتدل:
1- الاتجاه الاجتماعي الثقافي:
لخص" الطهطاوي" في كتابه[تخليص الإبريز في تلخيص باريز] رحلته إلي باريس وتجربته
مع الحضارة الأوروبية.
وذكر معالم الفكر الأوروبي في كتابه[مناهج الألباب المصرية في مناهج الآداب العصرية].
وكان الطهطاوي من أوائل الدعاة إلي تعليم المرأة ،وأسس مدرسة الألسن لتعليم المصريين اللغات.
2- الاتجاه السياسي الوطني:
بدأ يتكون تدريجيا منذ ثورة "عرابي" عام 1882 ، واكتملت معالمه بعد ثورة عام 1952.
ارتكز علي المبدأ الوطني [مصر للمصريين]،وقد أسس" مصطفي كامل" الحزب الوطني تطبيقا
لهذا المبدأ،ثم قامت ثورة 1919 بزعامة سعد زغلول لدعم المسيرة الوطنية.
ج- مظاهر التجديد والاعتدال للتيار المعتدل:
يقوم التيار المعتدل علي الأخذ بأسباب التقدم العلمي في ظل السماوات المفتوحة والتمسك
بالثوابت التي تمثل كيان ووجدان الأمم مثل الصين واليابان.
إن الاحتلال البريطاني حجب آليات التقدم عن مصر، وعندما شعر المصريون بخطورة ذلك
قاموا بحركة تمصير الاقتصاد، فقد أسس طلعت حرب بنك مصر عام 1920برأس مال مصري
وبذلك نهضت مصر في مختلف المجالات.
مجالات ومظاهر التجديد في المجتمع المصري المعاصر:
أولا:مجال التعليم والثقافة:رأت حكومة الثورة أن تطوير التعلم في الأزهر بأن يجمع الطلبة بين العلوم المدنية وعلوم الدين كما يعطي طلبة الجامعات المدنية بعض من علوم الدين ، وانتهجت ثورة يوليو سياسة مجانية التعليم في عهد" جمال عبد الناصر"تطبيقا لما نادي به طه حسين بأن التعليم كالماء والهواء ،كما أنه في عهد الرئيس "السادات" تم أنشأ العديد من الجامعات.
- إنشاء الجامعات المصرية: بدأت الجامعة المصرية "كجامعة أهلية" حيث جمع قادة الرأي
المال من الأهالي ،وقد وجدت معارضة شديدة من سلطات الاحتلال،وبالرغم من ذلك افتتحت
في 21ديسمبر عام 1908 وتحولت إلي جامعة حكومية باسم فؤاد الأول"القاهرة حاليا" ثم أنشئت
جامعة الإسكندرية ثم جامعة عين شمس ثم حلوان ثم أسيوط....الخ وقد اهتمت حكومة الثورة
بالتعليم العالي لتساهم في الرقي الحضاري لمصر.
• التعليم مشروع مبارك القومي:- صدرت وثيقة" مبارك والتعليم نظرة إلي المستقبل"
والتي تضمنت الأسس التي ترتكز عليها السياسة التعليمية الجديدة و تتمثل فيما يلي:
1- التعليم قضية أمن قومي: التعليم يحمي الوطن من أخطار محتملة تهدد استقراره.
2- دعم مسيرة الديموقراطية ومشاركة الرأي العام: باتخاذ قرار تطوير التعليم الذي يمس أمن الوطن.
3- تكافؤ الفرص وتخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية:
بعدم تحميل الأسرة أعباء مالية ونفسية ،وعدم المساس بمبدأ تكافؤ الفرص.
4-إدخال التكنولوجيا المتطورة وترسيخها:
باستخدام الوسائط المتعددة والتدريب علي الكمبيوتر.
5-إتاحة فرصة المشاركة لقطاع الأعمال:
بإنشاء المدارس المتطورة لزيادة قبول الطلاب القادرين علي تحمل نفقات التعليم.
6-التنمية المهنية للمعلمين وإصلاح أحوالهم:
إصلاح أحوال المعلم اقتصاديا واجتماعيا وتدريبه للارتفاع بمستواه العلمي والمهني.
7-الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة:
برعاية المعاقين والمتأخرين دراسيا وتوفير المعلمين لهذه الفئة.
8-الاهتمام بالتغذية والرعاية الصحية للتلاميذ:
بتقديم وجبة متكاملة ونشر مظلة التأمين الصحي.
9- التعليم للجميع استثمار طويل المدى: توفير التعليم للصغار والكبار والنساء والرجال في الريف والحضر من خلال محو الأمية والتعليم الأساسي للجميع.
10- الاستفادة من الخبرات العالمية: في تطوير التعليم سواء المباني أوالمناهج أوإعداد المعلم وتدريبه.
ثانيا: المجال الاقتصادي:
الاقتصاد المختلط والتأمينات في ظل ثورة يوليو 1952:
- منحت حكومة الثورة كل وسائل التشجيع لرأس المال الأجنبي ، ولكن أصحاب رأس المال الأجنبي تخوفوا من مجتمع ما بعد الثورة لبعض الوقت.
*علي الصعيد المحلي: كان الاستثمار في العقارات وصناعة الحلوى وهي مشروعات قليلة الأثر.
*علي الصعيد العالمي: رفضت الدول الرأسمالية أن تساهم في مشروع السد العالي ،
وقد عدلت حكومة الثورة من قانون الشركات لاستبعاد الذين زاد عمرهم علي الستين عاما
من إدارة الشركات من الأجانب،وعدم الجمع بين عضوية أكثر من شركة،أو عضوية مجلس
إدارة بنكين،وتأميم عدد من الشركات بهدف إحداث تغيير في علاقات الإنتاج بشكل عادل.
*أصبح الاقتصاد المصري يعتمد علي ثلاث قطاعات[ العام- الخاص- التعاوني]مع إتاحة الفرصة أمام
رأس المال العربي و الأجنبي، وتعتبر عملية الخصخصة نموذج يحتذي به بعد مفاوضات مع البنك
الدولي عام 1992.
إنجازات مبارك في مجال الصلاح الاقتصادي في مصر :
-أهم الإنجازات في مجال الزراعة: -
1- ارتفاع نسب الاكتفاء الذاتي في مختلف المحاصيل"القمح".
2- زيادة حجم إنتاج الخضر.
3- زيادة قيمة الصادرات الزراعية"البطاطس".
4- زيادة قيمة الإنتاج الحيواني.
وقد تملك 40 ألف شاب200ألف فدان كل منهم حصل علي خمسة أفدنه ومنزل.
*مشروع توشكي لتنمية جنوب الوادي:
فوائده :
1- زيادة المساحة السكانية من أراضي مصر.
2- زيادة الرقعة الزراعية.
3- تخفيف الضغط علي المدن.
- ويعتبر مشروع توشكي نقلة حضارية يقودها الرئيس مبارك وذلك لما يلي:
1- الانطلاق من مساحة 4% يعيش عليها المصريون إلي 25% من المساحة الكلية أي إنشاء وادي جديد.
2- أرتفع مياه بحيرة ناصر ودخولها مفيض توشكي يعطي الأمان لسنوات طويلة.
3- التحام الوادي الجديد بالوادي القديم بعد حفر ترعة السلام وإنشاء قناة الشيخ زايدودخول المياه إلي سيناء.
*المشروع القومي لتعمير سيناء:
باعتبار سيناء منطقة جذب سياحي ربطت وزارة الكهرباء والطاقة سيناء بالشبكة الكهربائية.
*قطاع النقل والمواصلات: يعتبر مترو الأنفاق بالقاهرة الكبرى من أهم المشروعات القومية.
*مجال الإسكان:
تم إعداد مشروع خريطة التنمية والتعمير لجمهورية مصر العربية ونتائجها كالآتي:
1- تحديد مناطق التنمية والتعمير الجديدة.
2- تحديد الحجم المطلوب لتوجيهه إلي المجتمعات الجديدة .
3- تحديد المناطق الطاردة لتخضع للتنمية العمرانية .
4- وضع الضوابط لتحسين البيئة العمرانية.
**********************************
ثالثا: المجال السياسي:
من أبرز انتصارات ثورة يوليو في الداخل والخارج:-
1-إسقاط النظام الملكي وإعلان الجمهورية.
2- خروج القوات البريطانية في يونيو 1956.
3- تصفية الإقطاع .
4- القضاء علي الاحتكار وسيطرة رأس المال علي الحكم.
وقد انحرفت الثورة عن مبادئها تحت تأثير مراكز القوي وصدر بيان 30 مارس ثم قام الرئيس السادات بحركة التصحيح عام 1971 التي كان من أبرز إنجازاتها ثأر الشعب المصري لهزيمته في 1967.
رابعا: المجال الاجتماعي:
حققت مصر قيم التكافل الاجتماعي الإسلامي قبل ثورة يوليو والمعروف حاليا"بالتأمينات الاجتماعية"
وقدمت الدولة الكثير من الخدمات عن طريق إنشاء المجالس القومية مثل:
1- المجلس القومي للمرأة الذي يهتم بقضايا المرأة ومشكلاتها .
2- المجلس القومي للطفولة والأمومة الذي يهتم بالصحة الإنجابية للمرأة ،ورعاية الأطفال في جميع المجالات.





-
-
-
- - - الوطنية القومية العروبة
هي الولاء والشعور بالانتماء للوطن الصغير-أي
الدولة(مصر)
لغويا هي صفة من الوطن،
وسياسيا تطلق علي الدولة.
:. الوطنية تعني حب الإنسان
لوطنه بنظمه وقوانينه
والدفاع عنه والنهوض به
وتطويره. هي الولاء والشعور بالانتماء للوطن الكبير- أي الأمة
(الأمة العربية).
- لغويا هي صفة من القوم
أي الأمة وهي جماعة كبيرة
من الناس تجمعهم أهداف
ومبادئ مشتركة[أرض-
لغة- تاريخ]
:.تتكامل الوطنية مع القومية


كلمة عرب تطلق علي سكان الوطن العربي من الخليج إلي
المحيط ، الذين يتكلمون العربية وتجمعهم وحدة اللغة والتاريخ والأصل دون النظر
إلي ديانتهم أو جنسيتهم أو دولهم.



الباب الثاني
الفصل الأول
القومية العربية
تمهيد:
- تعتبر مصر درة في جبين الأمة العربية، وكل تقدم لمصر يكون من عوامل تقدم العروبة.
- وقد عبرت مصر عن الشعور بالانتماء إلي الأمة العربية نظريا وعمليا، شعبيا ورسميا كما جاء
في دستور مصر.
أولا: المبدأ القومي والقومية العربية:
* يميز الباحثون بين مفهومين للقومية:
أولا : المفهوم الاجتماعي للقومية:"الدولة القومية" هو[ مجموعة العوامل التي تزيد من تماسك أبناء
الأمة الواحدة،مثل وحدة الأصل والتاريخ واللغة الثقافة الآمال] .
ثانيا: المفهوم السياسي للقومية:"المبدأ القومي"
هو[ الجهود الخاصة لأبناء القومية لجمع شمل أنفسهم وتوحيد جماعتهم ودولهم في كيان سياسي واحد
يتمثل في القومية المنشودة ]: مثال: جمع شمل الأمة الألمانية في دولة واحدة بعد أن كانت مقسمة إلي
300 دويلة،وكذلك الأمة الإيطالية. وقد يكون الهدف انفصال أمة كانت تدخل في تكوين دولة تضم عدة
أمم[ الدولة العثمانية أنفصل عنها الأمة العربية و الأمة اليونانية... وغيرها] .
ويطلق المبدأ القومي علي المفهوم السياسي للقومية.
ثانيا:الأسس العامة للقومية العربية:
1- وحدة الإقليم أو المنطقة:
أ- أهميتها في دعم القومية: وتتمثل فيما يلي:
1- تميز الأمة المستقرة عن القبيلة الرحالة.
2- تزيد من تماسك الأمة كلما كان الإقليم ليس به فواصل طبيعية:مثال:أنفصال باكستان الشرقية عن
باكستان الغربية وأصبحت دولة مستقلة هي بنجلاديش بسبب عدم التواصل.
3- تؤدي إلي وحدة التاريخ ،وتكاتف أبناء الأمة ضد أي غزو خارجي.
ب- مظاهر وحدة الإقليم في القومية العربية:
1- التواصل الداخلي والحدود الطبيعية الخارجية:
يمتد الوطن العربي من الخليج العربي شرقا إلي المحيط الأطلنطي غربا ،ومن البحر المتوسط وجبال
طوروس وكردستان شمالا إلي الحبشة ومنابع النيل والصحراء الكبرى جنوبا،ويلاحظ
أنه لا توجد حواجز طبيعية ،وحدودها الخارجية هي حدود طبيعية من الجهات الأربعة.

2- المناخ والتضاريس:
أ- المناخ: الوطن العربي يقع في المنطقة المعتدلة شمال خط الاستواء،وتزداد الحرارة كلما اتجهنا جنوبا.
ب- التضاريس: الصحراء تغطي معظم مساحة الوطن العربي ويتخللها وديان وسهول وأنهار.

3-الموقع الجغرافي الممتاز:
يتوسط الوطن العربي القارات الثلاثة القديمة[آسيا- أفريقيا- أوروبا] مما جعله ملتقى ثقافات
الشرق والغرب ، وبعد شق قناة السويس زادت أهميته وأصبح محل أطماع الدول الأخرى.
*************************
2- وحدة اللغة:
أ- أهميتها في دعم القومية:
1- وسيلة تساعد علي الحياة الاجتماعية .
2- تسهل عملية التفاهم والتقارب بين أبناء الوطن الواحد.
3- تحافظ علي التراث الاجتماعي وتحقق التواصل بين الأجيال.
4- تدعم الديموقراطية .
5-يسعي المستعمر إلي القضاء علي اللغة القومية للشعوب مثلما فعلت فرنسا في الجزائر
ب- دور اللغة العربية في توحيد العرب قوميا:
1- قديما: قبل ظهور الإسلام كانت اللغة العربية منتشرة في الجزيرة العربية ،وأن اختلفت
اللهجات بين الشمال والجنوب ، وبعد نزول القرآن واتساع الفتوحات الإسلامية
انتشرت اللغة العربية وأصبحت اللغة الأم التي ينتمي إليها الشعوب العربية.

2- حديثا: 95% من سكان الوطن العربي يتحدثون اللغة العربية،و5% يتكلمون لغات
أخري غير عربية[أكراد- بربر- أهالي جنوب السودان]،وانتشار اللغة العربية من
عوامل التفاهم وتوحيد تراث العرب.
ج – لغة عربية واحدة ولهجات متعددة:
اللغة الفصحى واحدة ولكن العرب اختلفوا في اللهجة حيث توجد لهجات محلية
متعددة ، وازدواجية اللغة العربية بين فصحي وعامية لا يعني تفكك وسيلة التفاهم لأن اللغة
الفصحى من عوامل ترابط العرب وتوحد فكرهم وتراثهم.
**************************
3- التاريخ المشترك:
أ- أهميته في دعم القومية:
1- طول مدة التاريخ المشترك يزيد من التماسك بين أبناء الأمة .
2- التاريخ المشترك يعني أن الأمة تفاعلت علي مدار مئات السنين.
3- وحدة التاريخ دافع علي التفاخر بالأمجاد السابقة وإحياء المشاعر القومية.
4- يعد سبب لأن تصبح آمال الأمة وأهدافها واحدة في بناء المستقبل.
ب- دور التاريخ المشترك في دعم القومية العربية:
1- خضوع الشعوب الإسلامية للشريعة الإسلامية.
2- خضوع المسلمين لخليفة أو أمام واحد.
3- وحدة النظم في كل الأقطار العربية لأنها نابعة من مصدر إسلامي .
4- المسلمين أمة واحدة والحدود بينها مفتوحة دون قيود.


ثالثا: الأسس الخاصة للقومية العربية:
1- الثقافة المشتركة:
أ- أهميتها في تدعيم القومية:
1- الثقافة تمثل الجانب المعنوي في المجتمع وتضم[القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية ..]
2- الحضارة تمثل الجانب المادي في المجتمع وتضم[التكنولوجيا والمخترعات... ]
3- الثقافة موروثة في الأمة الواحدة بينما الحضارة مقتبسة من مجتمعات أخري.
4- الثقافة المشتركة في الأمة الواحدة من عوامل تدعيم الشعور القومي.
ب- مظاهر الثقافة المشتركة في القومية العربية:
1- الإسلام أعطي الثقافة العربية أبرز خصائصها،والقرآن الكريم من عوامل الحفاظ علي اللغة
والثقافة العربية.
2- الثقافة العربية ظلت باقية في ظل الحكام غير العرب والأتراك والمستعمرين الأوروبيين.
*************************
2- وحدة الأصل:
أ- أهميتها من الناحية القومية:
- هناك قوميات لا تعتمد في تكوينها علي وحدة الأصل ، وقوميات أخري يتوافر فيها
هذا العامل مثل القومية العربية ،فانتماء الأمة الواحدة إلي أصل سلالي واحد أدي
ذلك إلي تآلف قلوبهم.
ب- مظاهر وحدة الأصل في الأمة العربية:
1- أثبت علماء الأجناس أن العرب ينتمون إلي الجنس السامي نسبة إلي سام بن نوح والعرب
المعاصرون ينتمون إلي هذا الجنس.
2- تسربت سلالات بشرية إلي المنطقة العربية وعاشوا مع العرب ،ولكنها امتزجت مع أبناء الأمة
العربية عدا الأقلية الكردية في العراق والزنوج في السودان إلا أنهما يرتبطان جوهريا بالأمة العربية.
3- الوحدة الروحية:
أ- أهميتها في دعم القومية العربية:- تؤدي إلي التآلف والتماسك بين أبناء الأمة الواحدة.
ب- معالم الوحدة الروحية في القومية العربية:
أختلف الباحثون حول ما إذا كان الإسلام من الأسس الخاصة للقومية العربية ،أم لا،
فهناك عرب غير مسلمين ينتمون إلي أصول عربية،و لذلك يوجد اتجاهان حول علاقة
الإسلام بالقومية العربية:
*الاتجاه الأول : يري أن الإسلام ليس من الأسس الخاصة للقومية العربية وذلك لما يلي:
1- القوميات ظهرت في أوروبا مستقلة عن الدين.
2- وجود الدين قد يحرج المصلحين في الأخذ بأسباب التقدم الحضاري الحديث.
3- ربط القومية العربية بالإسلام يغفل وجود أقليات غير مسلمة أسهمت في دعم القومية العربية.
* الاتجاه الثاني: يري أن الإسلام من الأسس الخاصة للقومية العربية:
- أعتقد أنصار الاتجاه الأول أن المقصود بالإسلام هو العبادة بينما الإسلام يمثل حضارة متكاملة
لذلك يصبح الإسلام من عوامل القومية العربية وذلك لما يلي:
1- وحد الإسلام القبائل العربية قديما والدول حديثا تحت راية العروبة.
2- وحد الإسلام لغة العرب وغير المسلمين من العرب.
3- وحد الإسلام عادات وتقاليد وأخلاق العرب.
4- وحد الإسلام بين المسلمين وغير المسلمين تحت لواء العروبة.
5- حماية الإسلام لغير المسلمين من أهل العروبة في أسلوب حضاري.

الفصل الثاني
مراحل نمو حركة القومية العربية
أولا: مرحلة يقظة القومية العربية حديثا:
1- العالم العربي من الركود إلي اليقظة: [ من أوائل القرن 19 حتى أوائل القرن 20]
بدأت يقظة العالم العربي من بداية القرن العشرين بفعل عاملين:
أ‌- الاتصال بالفكر الأوروبي واقتباس إنجازات الحضارة الغربية .
ب‌- ظهور حركات إصلاحية داخل أقطار العالم الإسلامي.
2- الجامعة الإسلامية وبدايات الوعي السياسي:
دعا جمال الدين الأفغاني لتأسيس "الجامعة الإسلامية" لجمع شمل المسلمين، ومن أسباب ظهور
هذه الفكرة مايلي :
أ- الثورة ضد الاستعمار الأجنبي. ب- الثورة ضد استبداد الحكم العثماني. ج- الفهم الصحيح للإسلام.
3- الدعوة إلي الوحدة والقومية العربية:
أ- بداية وعوامل ظهور الفكرة العربية في الشام:
انتقلت فكرة القومية العربي من بلاد الشام إلي باقي البلاد العربية للأسباب التالية :
1- انتشر الوعي السياسي بين مثقفي الشام الذين عرفوا مبادئ الثورة الفرنسية وحاولوا تطبيقها
علي فكرة العروبة.
2- بدأت تركيا سياسة التتريك بطريقة استبدادية فرفض العرب الاندماج في القومية التركية.
3- بعض المسيحيين العرب أدركوا أن الحضارة الإسلامية شارك في بنائها مسيحيين عرب
لذلك بدءوا دعوتهم إلي الانفصال عن تركيا وتأسيس دولة قومية عربية جديدة .
ب- تطور حركة القومية العربية : وقع الإنجليز والفرنسيين اتفاق "سايكس- بيكو" عام 1916
حيث اتفقوا علي تقسيم الدول العربية بينهم ومنحت إنجلترا اليهود وطنا
قوميا في فلسطين "وعد بلفور" ،لذاك تأكد العرب أن قوتهم في اتحادهم وزاد تقاربهم فتأسست
جامعة الدول العربية .
ثانيا: التقارب العربي وتأسيس جامعة الدول العربية:
1- تجزئة العالم العربي والصراع بين الإقليمية القومية: [ بين الحربين العالميتين الأولي والثانية]
أ- الاستعمار وتجزئة العالم العربي: شرع المستعمرون الجدد في تفتيت العالم العربي وإحياء
النزعات الإقليمية وإشعال الخلافات الدينية.
ب- الصراع بين الإقليمية والقومية : أنشغل العرب بالنزاعات الإقليمية والمشاكل الداخلية التي
تطالب بالاستقلال عن المستعمر ونجحت الدول العربية في الاستقلال ثم ظهرت فكرة القومية
العربية من جديد.
ج- دور مصر في محاربة الاستعمار ومؤازرة الثورات التحررية العربية:وفيما يلي بعض الأمثلة
1- السودان: حصلت السودان علي اٍستقلالها عام 1956 بعد أن وقعت مصر اتفاقية مع بريطانيا
عام 1953 تنص علي حق تقرير المصير للسودانيين.
2- العراق: قام بثورته ضد النظام الملكي عام 1958 ثم الانضمام إلي الوحدة مع مصر وسوريا.
3- الجزائر: ساندتها مصر في كفاحها ضد الاستعمار الفرنسي حتى حصلت علي استقلالها عام 1962 .
4- اليمن: ساعدت مصر الشعب اليمني في ثورته ضد الأسرة الحاكمة عام 1962 بالمال والجيش.
5- ليبيا: سعت مصر في المحافل الدولية تنادي باستقلال ليبيا عن الاستعمار الإيطالي والبريطاني
والفرنسي حتى صدر قرار من الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال واستقلالها عام 1951 ،ثم
قامت ثورة1969 ضد النظام الملكي لتعلن النظام الجمهوري.

2- التقارب العربي وتأسيس جامعة الدول العربية:
أ- الظروف التي أدت إلي التقارب العربي:
1- حصول غالبية الدول العربية علي الاستقلال.
2- انتهاء الخلافات الإقليمية وإجراء الإصلاحات الدستورية.
3- إدراك العرب لقيمة الوحدة القومية.
4- نزول مصر ميدان الحركة العربية بعد استقلالها المنقوص عام1922.
5- ظهور المشكلة الفلسطينية وازدياد الخطر الصهيوني.
ب- تأسيس جامعة الدول العربية: تأسست عام 1945 ،ومقرها القاهرة، ومن أهم أهدافها :-
1- مساعدة الدول العربية غير المستقلة علي الاستقلال.
2- حل المنازعات التي تنشأ بين الدول الأعضاء
3- تحقيق التعاون بين الدول الأعضاء.
لم تحقق الجامعة الوحدة العربية بمفهومها السياسي ،ولكن تأسيسها دليل علي إدراك العرب لأهمية
الروابط القومية خاصة بعد نكبة فلسطين.
ثالثا: مرحلة الاتجاه حركة القومية العربية نحو الوحدة السياسية:
1- عوامل الاتجاه العربي نحو الوحدة السياسية :
أ‌- الاستقلال التام لكل الدول العربية : بعد تأسيس الأمم المتحدة وظهور مبدأ حق تقرير المصير بدأت الدول العربية تحصل علي استقلالها ما عدا فلسطين مما ساعد علي البحث عن إمكانية اتحادها.
ب‌- القضية الفلسطينية:من العوامل التي دعت العرب إلي النظر في إمكانية اتحادهم ضد الخطر الجديد.
ج- اتجاه العالم إلي التكتلات: مثل الكتلة الغربية بزعامة أمريكا ، والكتلة الشرقية
بزعامة روسيا،ومجموعة دول عدم الانحياز[مصر- إندونيسيا- الهند-
يوجوسلافيا]، وكذلك التكتلات الاقتصادية مثل السوق الأوروبية المشتركة،
والسوق المشتركة بين دول أوروبا الشرقية.
2- اتجاهات تحقيق الوحدة العربية :
أ‌- الاتجاه الأول: [التدرج في التضامن وفي تحقيق الوحدة]:
حيث تحقيق الوحدة عن طريق دعم التعاون بين الدول العربية في كافة المجالات إما تحت مظلة الجامعة العربية أو بالاتفاقات الخاصة بينها.
المبررات: ظروف الدول العربية مختلفة لذلك يجب تقوية علاقات الدول العربي بالمعاهدات مثل اتفاقية الدفاع المشترك،واتفاقية الوحدة الاقتصادية إلي جانب مؤتمرات القمة للملوك والرؤساء.
ب- الاتجاه الثاني:[التنفيذ الفوري للوحدة العربية]:
يجب أن تتم الوحدة فورا مثل الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958 بغض النظر عن أسباب الانفصال والتي كان يمكن تحاشيها .
المبررات: تحقيق الوحدة مطلب شعبي فارتفاع المستوي الثقافي والتعليمي
وانتشار الوعي القومي والسياسي يسمح بإدراك قيمة الوحدة .
الفصل الثالث
محاولات وتجارب الوحدة العربية:
أولا: المحاولات السابقة لتحقيق الوحدة العربية:تتمثل في شكلين:-

الاتحاد الفيدرالي[المركزي] الاتحاد الكونفدرالي[الاستقلالي أو التعاهدي]
فيه تندمج الدول المتحدة كليا وتختفي الشخصية الدولية لدول الاتحاد وتحل محلها
شخصية دولية جديدة واحدة. فيه تحتفظ كل دولة من دول الاتحاد بشخصيتها
الدولية ،ويكون الاتحاد في السياسة العامة الخارجية والدفاعية والاقتصادية والثقافية.
ومن هذه التجارب ما يلي:
* الجمهورية العربية المتحدة : - قامت في 1\2\1958 بين مصر وسوريا .
- الاتحاد فيدرالي وظل قائما حتى 28سبتمبر 1961 .
- من أهم أسباب انهيار هذه الوحدة ما يلي:
1- عدم اكتمال الوعي القومي ،واختلاف النظم الاقتصادية والاجتماعية:
[سوريا رأسمالية- مصراشتراكية].
2- أدرك الرأسماليين السوريين خطورة هذا الوضع فدبروا عملية الانفصال.
* اتحاد الجمهوريات العربية : - قام في 17\4\1971 .- الاتحاد كونفيدرالي،وتفكك عام 1979.
- من أهم أسباب انهيار هذه الوحدة ما يلي:
1- أعلان مصر توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل لحل المشكلة الفلسطينية بطريقة حضارية.
ثانيا: التجارب المعاصرة للوحدة العربية :
1- الاستفادة من تجارب الوحدة العربية السابقة: وذلك بالتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية فيصبح الطريق ممهدا لتحقيق الوحدة الشاملة.
أ-مجلس التعاون الخليجي:قام في فبراير 1981 وضم كل من :
[ الإمارات- الكويت- السعودية- عُمان- قطر].ومن أهداف المجلس:
1- تعميق الروابط بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات .
2- وضع نظم متماثلة في المجالات الاقتصادية والمالية والتعليمية والصحية والاجتماعية
والثقافية ..[ مقر المجلس بالرياض- السعودية].
ب - التكامل والتآخي بين مصر والسودان: بتوقيع ميثاق التكامل عام 1982 وميثاق الإخاء عام
1987 وذلك للتعاون في مجالات [الاقتصاد- الثقافة والتعليم- الأعلام والشباب- الصحة...] .
وكان من أهم ثمار التعاون مجموعة من المشروعات ، من أمثلتها :
1- مشروع قناة جونجلي: للتوسع في الرقعة الزراعية في جنوب السودان.
2- المشروعات الزراعية: لزراعة مليون فدان في السودان.
3- المشروعات الاقتصادية: لإنشاء بنك وادي النيل وأنتاج عربات السكك الحديدية والغزل والنسيج والزيوت والتعدين.
المشروعات الثقافية والتعليمية: نشر اللغة العربية بين أهالي جنوب السودان ودعم الثقافة الإسلامية وتوحيد المناهج التعليمية وأثمر ذلك عن وجود فرع لجامعة القاهرة بالخرطوم والعديد من المدارس عل نفقة الحكومة المصرية. 4- اتفاقيات دعم التعاون بين مصر والدول العربية: نصت هذه الاتفاقات علي مايلي:
1-التشاور والتنسيق في القضايا العربية والدولية.
2-أعداد المشروعات وتحديد مختلف مجالات التعاون .
3- متابعة تنفيذ الاتفاقات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق