من أنا

صورتي
ابراهيم فاروق عبدالحميد هيكل المؤهـــل وتـاريخه / ليسانس آداب وتربية شعبة (فلسفة واجتماع ) بتقدير جيد جدا 1982 المؤهـــل الاضــافى/ دبلوم خاصة في التربية تخصص(إدارة تعليمية وصحة نفسية)1978 مدير مرحلة تعليمية - ادارة ميت غمر التعليمية

أرشيف المدونة الإلكترونية

من شعائر الحج

من شعائر الحج
الوقوق بعرفة

من شعائر الحج

من شعائر الحج
السعى بين الصفا والمروة

الاثنين، 20 يوليو 2015

رصاصات حسن البنا فى قلب الوطن " الاستاذ مكرم محمد خليل البنا "



مقدمة
الحمد لله, و أشهد أن سيدنا محمداً رسول الله , عليه و على من والاه أفضل سلام وصلاة.
في حدود علمي كتابات قليلة تعرضت لأفكار حسن البنا المؤسس و المرشد الأول لجماعة الاخوان.
ستظل أفكار حسن البنا و الواردة في رسائله التي كتبها و وجهها إلى أتباعه هي منبع كل تشدد ثم تطرف ثم تكفير و إرهاب ..... و الذي لا يوافقني على ذلك ما عليه إلا أن يقرأ رسائل حسن البنا بموضوعية و حيادية و لينظر ماذا يرى !
و محاولة مني لمساعدة غيري و خاصة الشباب قمت بفضل الله بقراءة متأنية لتلك الرسائل (¹ ) التي أسست لجماعة الاخوان , و علقتُ على بعض الفقرات و بينت إلى أي مدى أسس البنا إلى ما يعانيه اليوم مجتمعنا المصري و العربي بل و الإسلامي من عنف و دم و ممارسات لا أخلاقية و لا إنسانية و بالتأكيد لا إسلامية.
سيرى القارئ أن البنا أسس لجماعة تعيش في المجتمع بجسدها و لكن ولاؤها لغيره , جماعة عنصرية إقصائية يشعر العضو فيها أنه فوق الجميع.
و لا أود أن أذكر هنا نتائج أو إستنتاجات القراءة التي قمت بها فسأترك ذلك للقارئ يلمسه بنفسه.
و بعد أن سجلت كتابة بعض من القراءات و التعليقات كتبت بعض ما صدر من الاخوان أو من مؤيديهم من أفعال و أقوال ليتأكد القارئ من صدق ما توصلت إليه من استنتاجات و من صواب ما قلته في شأن الرسائل المُشار إليها.
ثم سجلت تعليقات بعض المصريين ( عامة و مثقفين) , و هذه التعليقات في الغالب ساخرة و مُضحكة , و لا ننسى أننا حتى في الأزمة نلجأ إلى النكتة .........
و أنهيت بحثي هذابخاتمة تشير إلى أن البنا ليس وحده من دعا لفكر التطرف و التكفير و لكنه هو المؤسس, و يُعتبر هو من حرث الأرض لمن جاء بعده من تلاميذه و غيرهم ليجدوها صالحة لبذر بذور العنف و الدم و .........
و إنني أشكر كل قارئ لِما كتبت و أحترم الجميع و إن خالفني البعض طالما كان مع الوطن.
و الله من وراء القصد                                      و تحيا مصر.
                                                                                                           مكرم


القراءات في الرسائل و التعليقات
قراءة في رسالة دعوتنا
تحت عنوان أصناف أربعة صفحة (12) يقول حسن البنا:-
(و كل الذي نريده من الناس أن يكونوا أمامنا واحداً من أربعة)
1- مؤمن
إما شخص آمن بدعوتنا و صدق بقولنا و أُعجب بمبادئنا , و رأى فيها خيراً إطمأنت إليه نفسه و سكن له فؤاده , فهذا ندعوه أن يبادر إلى الإنضمام إلينا و العمل معاً حتى يكثر به عدد المجاهدين .........
2- متردد
إما شخص لم يستبن له وجه الحق , و لم يتعرف في قولنا معنى الإخلاص و الفائدة فهو متوقف متردد , فهذا نتركه لتردده , و نوصيه أن يتصل بنا عن كثب ..............
و كذلك كان شأن المترددين من أتباع الرسل من قبل.
3- نفعِي
إما شخص لا يريد أن يبذل معونته إلا إذا عرف ما يعود عليه من فائدة  و ما يجره هذا البذل من مغنم , فنقول له : حنانيك ليس عندنا من جزاء إلا ثواب الله إن أخلصت و الجنة إن علم فيك خيراً .... فان كشف الله الغشاوة عن قلبه و أزاح كابوس الطمع عن فؤاده فسيعلم أن ما عند الله خير و أبقى و سينضم إلى كتيبة الله ليجود بما معه من عرض هذه الحياة الدنيا ... و إن كانت الأخرى فالله غني عمن لا يرى لله الحق الأول في نفسه و ماله و دنياه و آخرته ........ و كذالك كان شأن قوم من أشباهه حين أَبوا مبايعة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا أن يجعل لهم الأمر من بعده .......
4- متحامل
إما شخص ساء فينا ظنه و أحاطت بنا شكوكه و ريبه , فهو لا يرانا إلا بالمنظار الأسود القاتم , و لا يتحدث عنا إلا بلسان المتحرج المتشكك , و يأبى إلا أن يلج في غروره و يظل في أوهامه .. و لقد أنزل الله على نبيه الكريم في صنف من الناس (إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء) , و شعارنا معه ما أرشدنا إليه المصطفى صلى الله عليه و سلم من قبل ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون).
و نحب أن يكون الناس معنا واحداً من هؤلاء .. أما تلك الغفلة السادرة و الخطرات اللاهية و القلوب الساهية و الانصياع الأعمى و اتباع كل ناعق فما هو من سبيل المؤمنين في شئ.

تعليق:-
هل من الطبيعي أن يقول في أول الفقرة : ( و كل الذي نريده ...........) كأن المطلوب من المسلم أن يكون مؤمناً ليس بالله سبحانه و ليس بالإسلام و لكن بدعوة الإخوان و إلا يكون متردداً أو نفعياً               أو متحاملاً.
أليس من الأفضل مثلاً أن يقول (كل الذي نريده من الناس إذا لم يقتنعوا بدعوتنا ألا يتحاملوا علينا بل ندعوهم أن يتعرفوا علينا عن قرب وأن يتعاملوا معنا بموضوعية و حَيدة.
والأخطر من ذلك انظر إلى ختام كل نقطة أو فقرة من كلامه تجد معانياً و تلميحات خطرة و خطيرة.
2- و تحت عنوان " إيمانان" صفحة 14 قال :-
(والفرق بيننا وبين قومنا بعد إتفاقنا بهذا المبدأ أنه عندهم إيمان مخدَّر نائم في نفوسهم لا يريدون أن ينزلوا على حكمه ولا أن يعملوا بمقتضاه , على حين أن إيمان ملتهب مشتعل قوي يقظ في نفوس الإخوان المسلمين).
تعليق:-
انظر إلى اعتقاده وفكره الذي يرسخه في عقول أتباعه أن الايمان عند الاخوان غير الايمان عند غير الاخوان , و تخيل شاباً اخوانيأً كيف ينظر إلى أبيه و أخيه وهم ليسوا من الاخوان و في يقينه أن ايمانهم مخدر نائم ............!!!!!!!
3- و تحت عنوان "موقفنا من الدعوات" صفحة 17 :-
يقول :- "وموقفنا من الدعوات المختلفة التي طغت في هذا العصر ففرقت القلوب و بلبلت الأفكار أن نزنها بميزان دعوتنا ..............."
تعليق:-
لاحظ قوله: بميزان دعوتنا و ليس بميزان الاسلام مثلا.
4- و تحت عنوان " الوطنية" صفحة 17 :-
و بعد مقدمة عن إفتتان الناس بالوطنية تحدث عن:
·   وطنية الحنين / إن كان دعاة الوطنية يريدون بها حب هذه الأرض و ألفتها فذلك مأمور به في الاسلام.
·       وطنية الحرية و العزة / و إن كانوا يريدون أن من الواجب العمل بكل جهد في تحرير البلد من الغاصبين و توفير استقلاله و غرس مبادئ العزة في نفوس أبنائه فنحن معهم في ذلك ...............
·       وطنية المجتمع / وإن كانوا يريدون بالوطنية تقوية الرابطة بين أفراد القطر الواحد و إرشادهم إلى طريق استخدام هذه التقوية في مصالحهم فذلك نوافقهم فيه أيضاً , و يقول نبينا صلى الله عليه و سلم (و كونوا عباد الله اخوانا) و يقول القرآن الكريم " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا .....)
·       وطنية الفتح / و إن كانوا يريدون بالوطنية فتح البلاد و سيادة الأرض فقد فرض ذلك الاسلام و وجه الفاتحين إلى أفضل استعمار وأبرك  فتح, فذلك قوله تعالى "و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين لله"
·       وطنية الحزبية / و إن كانوا يريدون بالوطنية تقسيم الأمة إلى طوائف تتناحر و تتضاغن و تتراشق بالسباب و تترامى بالتهم و يكيد بعضها لبعض ............. فتلك وطنية زائفة و لا خير فيها لِدُعاتها و لا للناس.
·       حدود وطنيتنا / أما وجه الخلاف بيننا و بينهم فهو أننا نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة و هم يعتبرونها بالتخوم الأرضية و بالحدود الجغرافية.
تعليق"-
أين تعريف حسن البنا للوطنية , و مَن مِن دعاة الوطنية الذين تحدث عنهم عرَّف الوطنية و قسَّمها إلى ما أسماه هو بوطنية الحنين و ........ و .......... و ......... و ......... إنه يفترض من نفسه مفاهيم و يرد عليها بنفسه , إن بعض هذه المفاهيم لا يمكن أن تكون تعريفاً للوطنية مثل وطنية الفتح وهل من المعقول أن يكون من مفاهيم الوطنية المنشودة ما أسماه هو وطنية الحزبية؟ , و هل استخدام آية ( وقاتلوهم ........ ) و آية ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم ........) مناسباً.
إنه من الواضح أن الكلام لف و دوران فهو يؤكد أن الوطنية عنده العقيدة فقط ويتساوى عنده أرضه و بلده و وطنه مع أي وطن آخر حتى أنه قال بشيءٍ من تقليل الأهمية أو القيمة : وهم يعتبرونها بالتخوم الأرضية و الحدود الجغرافية.
ثم يجب أن نتذكر أن حسن البنا نادى بالخلافة في الوقت الذي كان الشعب كله يطالب بالإستقلال وجلاء الإنجليز , ونتذكر أيضاً كما ذكر هو أيضاً في مذكراته أن الانجليز تعاونوا معه في الاسماعلية و قدموا له مساعدات مالية , نعم قام الإخوان بحذف هذه المعلومة من كتابه (مذكرات الدعوة والداعية) ولكنها موجودة في الطبعات القديمة , و نذكر أيضاً قول محمد مهدي عاكف ( طز في مصر ) , ومطالبة عصام الحداد بالتدخل الأجنبي خلال ثورة 30 / 6 و كذلك تهليل و تكبير الاخوان في اعتصام رابعة عندما أُشيع أن بوارج حربية أمريكية تقترب من شواطئ الاسكندرية.
5-                    و تحت عنوان "رباط العقيدة" صفحة 22 يقول :-
إن الاخوان المسلمين يَرون الناس بالنسبة إليهم قسمين : قسم اعتقد ما اعتقدوه من دين الله و كتابه .... و هؤلاء تربطنا بهم أقدس الروابط .. هؤلاء قومنا الأقربون الذين نحِن إليهم ... في أي أرض كانوا و من أي سلالة انحدروا, و قوم ليسوا كذلك و لم نرتبط معهم بهذا الرباط , فهؤلاء نسالمم ما سالمونا, و علينا أن ندعوهم إلى ما نحن عليه فمَن إعتدى علينا منهم رددنا عدوانه بأفضل ما يُرد به عدوان المعتدين.
·                                                             تعليق:-
عندما قال محمد مرسي (أهلي و عشيرتي) كان صادقا مع نفسه و أفكاره و مبادئ الاخوان , ثم تصور إن حسن البنا استشهد في آخر الفقرة بقول الله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين .......) الممتحنة.
ألا ترى عنصرية حسن البنا و فكرة الإقصائي كأنه يكوِن جماعة طائفية.
6-                    و تحت عنوان " نعتذر لمخالفينا" صفحة 24 :-
 و بعد استطراد طويل يقول:
....... يعلم الاخوان المسلمون كل هذه الحيثيات , فهم أوسع الناس صدراً مع مخالفيهم, و يرَوْن أن مع كل قوم علماً و في كل دعوة حقاً و باطلاً, فهم يتحرون الحق و يأخذون به و يحاولون في هوادة و رفق اقناع المخالفين لوجهة نظرهم.
·                                                             تعليق:-
هل الاخوان فعلاً هكذا؟ و هل كلامه هنا يتفق مع كلامه في الفقرة السابقة؟







قراءة في رسالة إلى أي شيء ندعو:-
1-          تحت عنوان وصاية المسلم تضحية لا استفادة (صفحة 33)
يقول حسن البنا:-
... و من هنا كان الفاتح المسلم أستاذاً يتصف بكل ما يجب أن يتحلى به الأستاذ من نور وهداية و رحمة و رأفة, و كان الفتح الاسلامي فتح تمدين و تحضير و ارشاد و تعليم .........
تعليق:-
هل التاريخ الاسلامي بأحداثه مقدس , نحن يجب أن نميز بين الدين و نصوصه و بين التاريخ الاسلامي بعد ذلك , فهو تاريخ للمسلمين أي تاريخ بشر, و لا غضاضة إذا إعترفنا أن كان فيه أخطاء و أحياناً جرائم و انحرافات, فلا ننسى الاحتلال التركي العثماني لمصر الذي كان باسم الدين و لكنه إمتلأ بالمظالم و المشانق و نهب الشعوب.
2-   و تحت عنوان أين المسلمون من هذه الغاية (صفحة 33) قال حسن  البنا
..... فبربك يا عزيزي هل فهم المسلمون من كتاب ربهم هذا المعنى .... أم هؤلاء أسرى الشهوات و عبيد الأهواء و المطامع , و كل همهم لقمة لينة و مركب فاره و حلة جميلة و نومة مريحة و إمرأة وضيئة ومظهر كاذب ولقب أجوف.
·                     تعليق:-
هذا الكلام قيل لشعب غالبيته من الفقراء الحفاة الباحثين عن لقمة عيش وسترة ولاحظ في كلامه التعميم.....
3-   تحت عنوان استعمار الاستاذية و الإصلاح (صفحة 41) قال
..... لهذا المعنى أيها المسلمون نفر المسلمون بعد أن اختار نبيه صلى الله عليه و سلم الرفيق الأعلى في أقطار الأرض قرآنه في صدورهم و مساكنهم عل سروجهم و سيوفهم بأيديهم و حجتهم واضحة على أطراف ألسنتهم يدعون الناس إلى إحدى ثلاث (الاسلام أو الجزية أو القتال).
·                                                     تعليق:-
هل المطلوب أن نقدم رسالتنا للعالم في ثلاث كلمات الاسلام أو الجزية أو القتال؟ وهل الجزية أمر له ظرف تاريخي أم هي واجبة إلى الآن؟


4-   و تحت عنوان أخوة تعلن الإنسانية :صفحة 49" يقول
لقد أثمرت هذه العقيدة ثمرتين ... الأولى منهما قد أنتجت هذه العقيدة أن الاستعمار الاسلامي لم يشبهه استعمار في التاريخ أبداً لا في غايته ولا في مسالكه وإدارته ولا في نتائجه وفائدته ........
تعليق:-
أنا لا أفهم معنى استعمار اسلامي , إن الاستعمار هو استعمار , إنه قرين الظلم و النهب و الاستكبار و اقرأ و راجع سيرة أي احتلال انجليزي أو فرنسي أو تركي ( إقرأ ماذا فعل بل كيف دخل الأتراك مصر)



















قرأة في رسالة نحو النور
1-   في صفحة (62 ) يقول :
فالوطن في عرف الاسلام يشمل:
(1)          القطر الخاص أولاً.
(2)          ثم يمتد إلى الأقطار الاسلامية الأخرى فكلها للمسلم وطن و دار.
(3)    ثم يرقى إلى الإمبراطورية الاسلامية التي شادها الأسلاف بدمائهم .. لا تزال آثارهم فيها تنطق بما كان لهم من فضل و مجد فكل هذه الأقاليم يُسأل المسلم بين يدي الله تبارك و تعالى لماذا لم يعمل على استعادتها؟
(4)          ثم يسمو وطن المسلم بعد ذلك كله حتى يشمل الدنيا جميعاً..
·       تعليق:-
إنه يطالب المسلمين و منهم المصريين بالعمل على استرداد و استعادة الأقاليم التي كانت مسلمة مثل أسبانيا , في الوقت الذي لم يطالبهم بالعمل على مقاومة المحتل الانجليزي لتحرير مصر , فهل من المعقول أن يعمل المصري المسلم على تحرير بلاد أخرى و بلده محتل , و الأهم إن الإشارة للوطن بهذا التقسيم يُميت في نفس المواطن معنى الوطن و يجعله في هامش أحاسيسه و اهتمامه و ماذا لو طالب الانجليز مثلاً باسترداد مصر أو غيرها من البلاد التي كانوا يحتلونها بحجة أنها كانت تحت رايتهم, و من العجيب أن يستشهد في النقطة رقم (4) بقوله تعالى "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ......"  كأنه يؤكد إن الاسلام إنتشر بالسيف.
2-   و تحت عنوان (الاسلام و الاقتصاد)  صفحة (68) قال كلاماً عاماً ذكر فيه النصوص الآتية:-
(و لا تؤتوا السفهاء أموالكم ..........)   (و لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك .....) , (ما عال من اقتصد ....), (نعم المال الصالح للرجل الصالح ...) و بعد هذه الفقرة بصفحات ذكر بعض خطوات الاصلاح من الناحية الاقتصادية و ذكر أيضاً كلاماً عاماً عن الزكاة والربا واستغلال الموارد – ولم يتطرق إلى الظلم الاجتماعي والفوارق الضخمة بين الطبقات والاقطاعيات الكبيرة المسيطرة على الثروة و الحكم.
3- و تحت عنوان (الاسلام يحمي الأقليات) صفحة "69" قال:
يظن الناس أن التمسك بالاسلام وجعله أساساً لنظام الحياة ينافي وجود أقليات غير مسلمة في الأمة الاسلامية ثم يذكر الآية (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين .......)

·       تعليق:
واضح أنه أو أنهم مازالوا ينظرون إلى المسيحين مثلاً على أنهم أقليات و ليسوا مواطنين.
قراءة في رسالة إلى الشباب:-
1-   تخلو هذه الرسالة كغيرها من أي تحفيز أو تشجيع أو دعوة الشباب أو غيرهم على مقاومة الاحتلال الانجليزي ففي الوقت الذي كان الشعب المصري يثور ويطالب بالاستقلال والجلاء وكانت هناك مجموعات من العمال والطلبة  تهاجم معسكرات الانجليز , جاء حسن البنا ونادى بالخلافة.
 فيا ترى ما موقف الانجليز من دعوة تُبعد الناس عن مقاومتهم؟ .............. يا فرحة الاحتلال بموقف الاخوان!!!!!!!!
2-        في صفحة (85) قال:-
نريد الرجل المسلم والبيت المسلم والشعب المسلم والحكومة المسلمة وبعد ذلك نريد أن نضم إلينا كل جزء من وطننا الاسلامي , و في فقرة الحكومة الاسلامية يقول ( نحن لا نعترف بأي نظام حكم لا يرتكز على أساس الاسلام ولا يستمد منه, ولا نعترف بهذه الأحزاب السياسية ولا بهذه الأشكال التقليدية التي أرغمنا أهل الكفر وأعداء الاسلام على الحكم بها والعمل عليها.
·                                                                       تعليق:-
 لاحظ قوله  نريد الرجل المسلم و البييت المسلم و ...... كأننا لسنا مسلمين, ثم الاخوان اعترفوا بالأحزاب و تحالفوا معها وذلك بعد أن كونوا حزبا واعترفوا بأشكال الحكم ..... فيا ترى هل هذا تعديل ومراجعة لفكر ومنهج البنا أم شيء تكتيكي مؤقت .....؟ أم هي الغاية التي تبرر الوسيلة؟
3-   وفي فقرة (أن نضم إلينا كل جزء من وطننا الاسلامي) يقول: (نحن لا نعترف بهذه التقسيمات السياسية و لا نسلِّم بهذه الاتفاقيات الدولية.
·                                                                       تعليق:-
لذلك تنازل محمد مرسي عن حلايب و شلاتين للسودان و التزم و اعترف بجميع الاتفاقيات الدولية و في مقدمتها المعاهدة بيننا و بين اسرائيل.
4-      وفي فقرة صفحة (87) يقول ( فليهجرنا من يريد تحويلنا عن هذا المنهاج فإنه خصم للاسلام أو جاهل به, وليس له سبيل إلا أحد هذين الوضعين.)


تعليق:
هل رأيت عزيزي القارئ حكم حسن البنا على المخالف لرأيه إنه إما خصم للاسلام أو جاهل به!
5-      و في فقرة صفحة (87) يقول (وحسبك من وطنية الاخوان أنهم يعتقدون عقيدة جازمة لازمة أن التفريط في أي شبر من الأرض يقطنه مسلم جريمة لا تغتفر حتى يعيده أو يهلكوا دون اعادته.)
·       تعليق:-
تذكر فرحتهم بهزيمة 1967 و احتفالهم بها في قناة (مصر25) الناطقة باسم الاخوان بعد ثورة يناير 2011 و ذلك يوم 5 يونيو 2013 , وتذكر تعمدهم القيام بمسيرات و مظاهرات احتجاجية في يوم 6 اكتوبر 2013 و هو يوم النصر, و لا ننسى سخريتهم من الجيش المصري حتى على لسان المرشد محمد بديع حتى اضطر محمد مرسي أن يؤكد على احترامه للجيش المصري العظيم.
6-  وفي فقرة صفحة (89) يقول حسن البنا
( يخطئ من يظن أن الاخوان يعملون لحساب هيئة من الهيئات ويعتمدون على جماعة من الجماعات ....... ولم يمدوا يدهم إلى أحد ولم يستعينوا بفرد ولا هيئة ولا جماعة.)
·       تعليق:-
كلام مضحك فالثابت دعوتهم للتدخل الأجنبي خلال ثورة 30 /6 / 2013 , و ثابت رهانهم على الغرب و أمريكا , و تصريحات عصام حداد في هذا الشأن منشورة و مذاعة, و مفاوضاتهم السرية و العلنية في أكثر من عاصمة غربية معروفة و هي امتداد لمفاوضاتهم مع الانجليز في السنوات الأولى لثورة 1952 , وكذلك مفاوضاتهم مع الإدارة الأمريكية في نفس الحقبة الزمنية (الخمسينيات) و التي قادها سعيد رمضان القيادي الاخواني المعروف.








قراءة في رسالة (الاخوان المسلمون تحت راية القرآن)
1-        تحت عنوان (أين نحن من تعاليم الاسلام ) صفحة "96" يقول حسن البنا:-
...... أيها الناس أجمعون ......... كل النظم التي تسيرون عليها في شئونكم الحيوية نظم تقليدية بحتة لا تتصل بالاسلام و لا تستمد منه و لا تعتمد عليه : نظام الحكم الداخلي , نظام العلاقات الدولية , نظام القضاء , نظام الدفاع و الجندية , نظام المال و الاقتصاد للدولة و الأفراد , نظام الثقافة و التعليم , نظام الأسرة و البيت بل نظام الفرد في سلوكه الفردي.
تعليق:
أليس من الطبيعي بعد ذلك أن يخرج من رحم الاخوان و برعايتهم من يقول بجاهلية المجتمع ثم تكفيره؟
2- و تحت عنوان (مهمتنا) صفحة 99 يقول :
إما اجمالاً:
فهي أن نقف في وجه هذه الموجة الطاغية من مدنية المادة و حضارة المتع و الشهوات و ..........
و إما تفصيلاً
 فمهمتنا هي أن يكون في مصر ثم في غيرها كذلك:
- نظام داخلي للحكم (وأن احكم بينهم بما أنزل الله .......) المائدة
- نظام للعلاقات الدولية ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ....) البقرة
- نظام عملي للقضاء ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ....) النساء
- نظام للدفاع والجندية ( انفروا خفافاً و ثقالاً و جاهدوا .....) التوبة
- نظام إقتصادي استقلالي للثروة والمال ( و لا تؤتوا السفهاء أموالكم ........) النساء
- نظام للتعليم والثقافة (اقرأ باسم ربك الذي خلق .....) العلق
تعليق:-
على : (اجمالاً)-
 دائماً يهاجم حضارة الغرب و مدنيته, فهو يسفهها بقوله "مدنية المادة و حضارة المتع و الشهوات , نعم نحن لا نقول أن نتبع الغرب شبراً بشبر و لا نقول أن نأخذ من الغرب أسوأ ما فيه , و لكن عندما نخاطب الجماهير و خاصة الشباب يجب أن نقدم الحقيقة و هي أن التقدم العلمي ضخم و رهيب و سريع في الغرب , و هناك قيم ندعيها نحن و لا نعمل بها مثل النظافة و اتقان العمل و احترام المواعيد و قبول الآخر و الشفافية في الإدارة و الحكم و الحريات , هذه القيم و غيرها موجودة في الغرب و لعلنا يجب أن نذَّكره بما قاله الإمام العظيم محمد عبده من أن هناك مسلمون بلا اسلام و ..........
و على :(تفصيلاً ) نقول:
هل رأيت تفصيلاً فعلاً في كلامه أم أنها أهداف وغايات قرآنية نبيلة لكن لم يقل كيف مثلاً في نظام داخلي للحكم لم يحدد نظام الحكم الذي يقصد و يعمل من خلاله وما موقفه من الأحزاب والبرلمان          والملكية والدستور وتذكروا أنه في رسالته (إلى الشباب) قال إننا لا نعترف بالأحزاب السياسية.
3- و استكمالاً لفقرة مهمتنا صفحة (100) في آخر فقرة يقول:
  نحن نريد الفرد المسلم و البيت المسلم و الشعب المسلم و الحكومة المسلمة و الدولة التي تقود الدولة الاسلامية وتضم شتات المسلمين و تستعيد مجدهم و ترد عليهم أرضهم المفقودة وأوطانهم المسلوبة و بلادهم المغصوبة ...........
تعليق:-
أُذكركم أنه بالحاحه على قوله نريد الفرد المسلم و ...... إشارة منه إلى أن الفرد المسلم ليس موجود أو أن المسلم ليس مسلماً ..... و أُكرر و أُذكركم من أنه في الوقت الذي يلح فيه على واجب المسلمين في استعادة الأرض المفقودة ........ و لم يبذل جهداًً يذكر حتى و لو بالكلام ضد الاحتلال الانجليزي لمصر , إنه يطالب المسلمين في أسبانيا مثلاً بأن يكون ولاؤهم لغير وطنهم , وعندي أن يكون ولاء المسلمين في البلاد التي كانت اسلامية لوطنهم لا يتعارض مع كونهم مسلمين, فمثلاً لو أن دولة أسبانيا تعرضت لعدوان من دولة تركيا فما هو المطلوب من مسلمي أسبانيا؟ ! و سبق أن قلنا هل يكون من حق انجلترا أن تعمل على استعادة ملكها في مصر  والهند مثلاً حين كانت يوماً ما الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.
4- و في صفحة (101) يقول عن الاخوان "أنهم الجماعة التي وقع عليها إختيار القدر لإنقاذ العالمين و كُتب لهم الفضل بذلك فكانوا خير أمة اخرجت للناس.
- تعليق:-
انظر إلى التعالي وإلى الاستعلاء وإلى العنصرية وإلى ........................
5-   و في ختام رسالة (تحت راية القرآن ) صفحة 106 يقول:
نحن أيها الناس و لا فخر أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم , وحملة رايته من بعده ورافعوا لوائه كما رفعوه , وناشروا لوائه كما نشروه , وحافظوا قرآنه كما حفظوه , ثم يقول (أيها الاخوان المسلمون , هذه منزلتكم , فلا تصغَروا في أنفسكم, فتقيسوا أنفسكم بغيركم.... فمن تبعنا الآن فقد فاز بالسبق , ومن تقاعد عنا من المخلصين اليوم فسيلحق بنا غداً , وللسابق عليه الفضل, ومن رغب عن دعوتنا زهادة أو سخرية بها, أو استصغاراً لها أو يائساً من انتصارها , فستثبت له الأيام عظيم خطئه, وسيقذف الله بحقنا على باطله فيدمغه فاذا هو زاهق.
تعليق:-
هل رأيت أو سمعت أو قرأت عن أحد من الصالحين قال عن نفسه أو عن أتباعه ذلك , كأنه لم يسمع بقول الله تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم ....) أو كأنه جاء بدين جديد.
قراءة في رسالة دعوتنا في طور جديد
في صفحة (113) يقول وكيف لا ندفع عن مصر بكل ما نستطيع ..... إننا نعتز بأننا مخلصون لهذا الوطن الحبيب عاملون له مجاهدون في سبيله.
تعليق:-
هذا كلام الامام المرشد المؤسس الذي لم يبذل أي مجهود أو جهد أو عمل لا هو ولا جماعته في سبيل محاربة المحتل الانجليزي, هل أنت يا عزيزي القارئ في حاجة إلى أن أُذكرك بكلام المرشد مهدي عاكف (طز في مصر) , وإياك أن تظن أنها فلتة لسان كان لا يقصد معناها, نعم إنها فلتة لسان كشفت عن ما يكنه في صدره هو وجماعته, ثم ما رأيك في مظاهرات وقف الحال التي يقومون بها , و نتذكر أن الاخوان لم ينظموا مظاهرة أو مسيرة أو اعتصام أو اضراب ضد نظام مبارك لصالح الشعب اللهم إلا مسيرات دعاية إنتخابية لمرشحيهم في أية انتخابات.
قراءة في رسالة بين الأمس و اليوم
1- تحت عنوان صراع سياسي صفحة "132-133" يقول :-
...... و يريد الله بعد ذلك أن تقوم للاسلام دولة وارفة الظلال قوية البأس شديدة المراس, تجمع كلمة أهله , و تضم تحت لوائها معظم أممه و شعوبه , و يأبى لها علو الهمة إلا أن تغزو المسيحية في عقر دارها, فتفتح القسطنطينية, ويمتد سلطانها في قلب أوربا حتى يصل إلى فيينا , تلك هي دولة الأتراك العثمانية.
تعليق:-
هل الدولة العثمانية قامت للاسلام أم  كما قال حسن البنا نفسه دولة الأتراك العثمانية, نعم هي كانت في فترة قوية البأس ولكن هل كانت فعلاً وارفة الظلال, فلنتذكر كيف دخل الأتراك مصر وماذا فعلوا بحكامها وببعض قادتها و علمائها , هل نتذكر (و يجب أن لا ننسى) المشانق التي نصبوها على أبواب القاهرة. وكذلك نتذكر نظام الالتزام الذين نهبوا بموجبه أموال المصريين و ثرواتهم.
2- و في صفحة (135) يقول في الفقرة "هـ" إلى القوة من جديد:
و لكن هذا العدوان الصارخ (يقصد العدوان الغربي على بلاد المسلمين) و الاستهتار بالعهود و المواثيق أحرج الصدور و آثار النفوس , فهبت هذه الأمم ( يقصد أمم العرب و المسلمين) تطالب باستقلالها و تجاهد لاسترداد حريتها و مجدها , و اشتعلت فيها الثورات لهذا المعنى, فثارت تركيا و ثارت مصر و ثارت العراق و سوريا.
تعليق:-
هل شارك الاخوان في أي فاعلية من هذه الثورات التي تكلم عنها, و لاحظ أنه ذكر تركيا قبل مصر , و نسأل عندما ثارت تركيا ضد من كانت الثورة أليس ضد الخلافة.
2-      و تحت عنوان (دعوتنا دعوة البعث و الانقاذ) صفحة "140 – 141 " يقول:
و لكن اذكروا دائما أن لكم هدفين أساسيين:
(1) أن يتحرر الوطن الاسلامي من كل سلطان أجنبي.
(2) أن تقوم في هذا الوطن الحر دولة اسلامية حرة تعمل بأحكام الاسلام ......
تعليق:-
لاحظ قوله " أن يتحرر الوطن الاسلامي " كأن الوطن سيتحرر من نفسه, و لم يقل مثلاً علينا جميعاً أن نعمل على تحرير الوطن, و لقد كانت جماعة الاخوان في وقت نشر هذه الرسالة من أكبر أو هي أكبر تجمع سياسي أو ديني في مصر, تخيل مرشد وراءه أكبر تجمع بشري في المجتمع ولايطالب هو ولا جماعته بمقاومة الاحتلال ومطالبته بالجلاء.
و يقول في الهدف رقم (2) ما لم تقم هذه الدولة الاسلامية فإن المسلمين جميعاً آثمون ومسئولون بين يدي الله العلي الكبير عن تقصيرهم في اقامتها.
 ونقول أو ليس المسلمون آثمون أيضاً اذ لم يعملوا على تحرير بلادهم؟
4- و تحت عنوان فرعي (العقبات في طريقنا) صفحة 142 ننقل منها جزء يبين فكرة الاخواني و نظرته للغير حيث قال موجها كلامه للاخوان " أحب أن أصارحكم أن دعوتكم لازالت مجهولة عند كثير من الناس و يوم يعرفونها و يدركون مراميها و أهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة و عداوة قاسية ..... و سيقف جهل الشعب بحقيقة الاسلام عقبة في طريقكم, وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للاسلام وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذو الجاه والسلطان, و سيقف في وجهكم كل الحكومات على السواء, .... وسيتذرع الغاصبون بكل طريق لمناهضتكم و إطفاء نور دعوتكم و سيستعينون في كل ذلك بالحكومات الضعيفة و الأخلاق الوضيعة وسيثر الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات...... " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواهم"
تعليق:-
انتظر تعليقك أنت عزيزي القارئ, فهذه فقرة تستحق تحليل عميق .....




















قراءة في رسالة المؤتمر الخامس
1-              في فقرة رقم (3) صفحة 155 يتحدث عن النفس البشرية و تقريباً في منتصف الصفحة يقول " يقولون إن العدل ليس في نص القانون ولكنه في نفس القاضي , وقد تأتي بالقانون الكامل العادل إلى القاضي ذي الهوى والغاية فيطبقه تطبيقاً جائراً لا عدل فيه, وقد تأتي بالقانون الناقص والجائر إلى القاضي الفاضل العادل البعيد عن الأهواء والغايات فيطبقه تطبيقاً فاضلاً عادلاً فيه كل الخير والبر           والرحمة والإنصاف.
تعليق:-
من هم الذين يقولون ....... , كأنه يقول اذا كان حكم القاضي على غير رضاه يكون القاضي ظالماً و اذا كان حكم القاضي على هواه يكون القاضي فاضلاً .. بينما المهم و المعروف أن يكون حكم القاضي موافقاً لصحيح القانون, و اذا كان القانون به ثغرات على السلطات التشريعية والقوى المجتمعية معالجة وسد هذه الثغرات, ولنتذكر هجوم الاخوان بوضوح على القضاء والقضاه ومطالبتهم ونيتهم التي أعلنوا عنها بإحالة مئات القضاة إلى التقاعد مع أن هذا القضاء هو الذي أنصف الاخوان وحكم لصالحهم وبالقانون في كثير من القضايا في عصر الرئيس الراحل السادات و كذلك عصر مبارك.
2-                 و في صفحة " 158- 159" يتحدث عن الكُبراء و الأعيان فيقول ( ....... و على هذا فقد ظل هذا الصنف بعيداً عن الاخوان اللهم إلا القليل من الأكرمين و الفضلاء .......)
تعليق:-
إنه وصف الذين انضموا للاخوان بالأكرمين و الفضلاء ....................................
فما هو رأيه في الذين لم ينضموا لهم؟
3-                 و في فقرة تحت عنوان (3- البعد عن الهيئات و الأحزاب) صفحة 159 يقول عن الكبراء و الأعيان والهيئات والأحزاب " فإن أجابوا فهو خيرلهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة ... وتستطيع الدعوة بهم أن تختصر الوقت والمجهود , وإن أبَواْ فلا بأس علينا أن ننتظر قليلاً , وأن نلتمس المعونة من الله وحده حتى يُحاط بهم ويسقط في أيديهم, ويضطرون إلى العمل للدعوة أذناباً و قد كانوا يستطيعون أن يكونوا رؤساء ....
  تعليق:-
هل عرفت لماذا يتعالى الاخواني و يحتقر غيره كما كان واضحاً أيام برلمان الاخوان و حكم مرسي؟ ببساطة لأنه تربى على أن غيرهم أذناب لهم.
4- و تحت عنوان (متى تكون خطوتنا التنفيذية) صفحة 162 يقول " و في الوقت الذي يكون فيه منكم: معشر الاخوان ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كلً منها نفسها روحياً بالايمان والعقيدة , وفكرياً بالعلم والثقافة , وجسمانياً بالتدريب والرياضة في هذا الوقت طالبوني أن أخوض بكم لجج البحار وأقتحم بكم عنان السماء , وأغزو بكم كل عنيد جبار فإني فاعل إن شاء الله , وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن يغلب إثنا عشر ألف من قلة"
واستكمالاً للفكرة قال في صفحة 164
"يعقد الاخوان معسكراً نموذجياً بالاسكندرية قرابة شهر , فيكون معسكراً نموذجياً بحق , يجمع رياضة الفكر و الروح إلى رياضة البدن و الجسم , و تتمثل فيه بجلاء  و وضوح المعاني الرياضية و العسكرية الكاملة .......
تعليق:-
هل أدركنا أنهم كانوا يعدون لخطة صدام ومواجهة مسلحة مع المجتمع ولاحظ عبارات أخوض وأقتحم وأغزو ...... وتخيلوا أن كل جماعة أو حزب إعتقد أنه وحده على الحق و كوَّن فرقاً أو كتائب (حسب تعبير البنا) أو ملشيات ونظم معسكرات.
 ماذا يكون الحال عند حدوث خلافات؟ وأين الدولة ومؤسساتها؟
ولاحظ أن جماعة الاخوان وهي لها فرقُ للكشافة ومعسكرات للتدريب الرياضي والعسكري كما قال هو ولم يثبت قيامهم بأية مقاومة للاحتلال الانجليزي.
5- وفي نفس الصفحة 164 يقول " يقوم الاخوان بهذا و بغيره من ضروب الاصلاح التي تنتج أحسن الآثار ثم هم بذلك لا يتشدقون و لا يباهون, و لا يذكرون حتى الحقيقة فضلاً عن المبالغة و الاغراق, و لو كان بعض هذا النشاط و بعض هذه الأعمال مما يوفق إليه غير الاخوان من الهيئات لملئوا الدنيا صراخاً , ولأسمعوا من في الشرق والغرب , لا عجب فنحن في عصر الدعايات.....
تعليق:-
هكذا يحكم حسن البنا على غير أتباعه , و كأنه لا يعمل لله سوى الاخوان.
6-   و تحت عنوان (الاخوان و القوة و الثورة) يقول في صفحة 169
إن الاخوان سيستخدمون القوة العملية حيث لا يجدي غيرها ... و هم حين يستخدمون القوة سيكونون شرفاء صرحاء سينذرون أولاً .....

تعليق:-
يا سلام على شرف الاخوان و أحلى من شرف الاخوان مفيش ...!!
و لكن ضد من يستخدم الإخوان القوة؟ وإلى من سيوجهون الانذار؟
7- وتحت عنوان (الاخوان المسلمون والحكم) صفحة 171 يقول حسن البنا:-
فالاخوان أعقل و أحزم من أن يتقدموا لمهمة الحكم ونفوس الأمة على هذا الحال, فلابد من فترة تنتشر فيها مبادئ الاخوان و تسود , و يتعلم الشعب كيف يؤثر المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
تعليق:-
هل الاخوان عندما تقدموا للحكم 2012 كانوا قد تأكدوا من أن مبادئ الاخوان قد انتشرت و سادت و هل الشعب قد تعلم كم قال ....,
و لاحظ قوله : مبادئ الاخوان و ليس مبادئ و أخلاق الاسلام.
8- و تحت الفقرة السابقة صفحة 171 يقول حسن البنا:
ليس أعمق في الخطأ من ظن بعض الناس أن الاخوان المسلمين كانوا في أي عهد من عهود دعوتهم مطية لحكومة من ..............
تعليق:-
كيف ذلك و قد وقفوا مع اسماعيل صدقي رئيس حكومة الأقلية الموالية للملك ضد حزب الوفد حزب الأغلبية, و قد أيدوا الملك و بايعوه و قبلوا يديه ......
و استقبلوا اسماعيل صدقي بالتهاني و يقول أحدهم
"و اذكر في الكتاب اسماعيل إنه كان صادق الوعد ....."

9- و تحت عنوان (الاخوان المسلمون والأحزاب) صفحة "180-181" يقول :
...... و هذا مجمل نظرات الاخوان إلى قضية الحزبية و الأحزاب في مصر, و هم لهذا قد طلبوا إلى رؤساء الأحزاب منذ عام تقريباً أن يطرحوا هذه الخصومة جانباً و ينضم بعضهم إلى بعض, كما اقترحوا التوسط في هذه القضية على صاحب السمو الأمير عمر طوسون و صاحب السمو الأمير محمد علي .... كما طلبوا من جلالة الملك حل هذه الأحزار القائمة حتى تندمج جميعاً إلى هيئة شعبية واحدة تعمل لصالح الأمة على قواعد الاسلام.
تعليق:-
أرأيت كيف يلجأ حسن البنا لحل قضايا مصر إلى أصحاب السمو وجلالة الملك؟
 ألا ترى في ذلك تقرباً لهؤلاء؟
كأن هؤلاء لم يكونوا من أسباب الداء, و كأن هؤلاء هم القادة المنزهون أو الحكماء الذين نلجأ إليهم عند الحيرة!



















قراءة في رسالة التعاليم
1-   تحت عنوان (العمل ) صفحة 271 يقول:
و مراتب العمل المطلوبة من الأخ الصادق:
1)  إصلاح نفسه
2)  تكوين بيت مسلم
3)  إرشاد المجتمع
4)  تحرير الوطن بتخليصه من كل سلطان أجنبي (غير اسلامي - سياسي أو اقتصادي أو روحي)
5)  اصلاح الحكومة حتى تكون اسلامية بحق ... و الحكومة اسلامية ما كان أعضاؤها مسلمين.... و لا بأس أن نستعين بغير المسلمين عند الضرورة في غير مناصب الولاية العامة.
6)  اعادة الكيان الدولي للأمة الاسلامية بتحرير أوطانها.
7)  أستاذية العالم بنشر دعوة الاسلام في ربوعه.
·       تعليق:-
نختار بعض النقاط ..............
تعليق "1"
لاحظ في النقطة رقم 4) أنه يعتبر السلطان أو المحتل اذا كان مسلماً فلا يعتبر أجنبياً , يعني لو أن احتلالاً ما رفع شعار الاسلام لا يصح مقاومته بل نرحب به حتى لو كان ظالماً أو مستبداً .. و يجب أن لا ننسى أن الاحتلال التركي لمصر دخل على جثث المصريين الذين هم مسلمون ربما أكثر من الأتراك.
و بقراءة  الإحتلال العثماني في مصر لا نجد إلا الظلم و التخلف ... و هل أي احتلال يجب قبوله لكونه يرفع شعار الاسلام أو الخلافة الاسلامية؟
و لا ننسى أن الحملات التي غزت مصر مثل الحملة الفرنسية و كذلك الغزو الآمريكي للعراق و أفغانستان و ضرب سوريا و من قبل ليبيا من حلف الناتو .... كل ذلك تم تحت شعارات براقة مثل محاربة الارهاب  والتنوير و الديمقراطية.
تعليق "2"
النقطة رقم 5)
لاحظ قوله (أن نستعين ....) هذا فكر قديم ابن البيئة التي نشأ فيها و لم يكن هناك دولة بالمعنى الحديث, فلم يكن هناك جنسية مثلاً, فهذا اجتهاد لعصر مضى لا يمكن تطبيقه الآن فاليوم يوجد مواطن و وطن و مواطنة و حقوق و واجبات و دستور و قانون.
تعليق "3" النقطة رقم 7)
إن الاستاذية التي يتكلم عنها تقتضي من المسلمين أن يتقدموا إلى العالم بنماذج عملية يتضح منها النظام والعمل واتقانه والعلم والابداع و ... في كل المجالات المختلفة.
 وقبل ذلك أين الوجه الأبيض السمح للاسلام ، أين استاذية العالم التي تكلم عنها ...... انظر ما قدمه الاخوان والجماعات المتحالفة معهم وذلك على المستوى الأخلاقي  مثال على ذلك الصِدق في القول والعمل وحب الوطن وإيثار مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة أو الحزب . تذكروا تصرفات طلبة الاخوان في جامعة الأزهر في العام الدراسي 2013 / 2014 و تهجمهم على أساتذتهم حتى اعتدوا على الاستاذات في الجامعة , وعبثهم بأثاث و محتويات و مكاتب و معامل و مباني الجامعة, و تذكروا عبارات ابن محمد مرسي عن معارضي أبيه وكلام قادتهم الذين قال أحدهم (قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار) ووصف قادتهم لمعارضيهم بالمخمورين والسكارى , وقول مهدي عاكف "طز في مصر" .....
وفتاوى وجدي غنيم عن وجوب قتل ضباط الجيش و الشرطة ...
و العبارات الغير أخلاقية التي كتبوها على الجدران حتى في الجامعات .........
فهل هذه النماذج هي التي ستصل بالمسلمين إلى استاذية العالم؟
إن الاستاذية كان يمكن أن تأتي بسهولة و تخيلوا لو أن الاخوان في 30 /6 أو قبلها أعلنوا الآتي " إننا الاخوان نرضى بالواقع فداءاً للوطن و سنجنب مصر الفرقة ونحافظ على مؤسسات الدولة , وسنعود لصفوف المعارضة و ننصح بأمانة سعياً لخير مصر و محافظة على الجيش .............)
تخيل عزيزي القارئ لو أن الاخوان أصدورا بياناً قالوا فيه " يا شعب مصر نحن منكم وأنتم أهلنا ولا يمكن أن نكون خناجر في ظهر الوطن .................."
أقول تخيلوا لو أن الاخوان فعلوا ذلك ...............
إنهم لم يفعلوا ذلك لسبب بسيط لأنهم الاخوان!
2-   و تحت عنوان التضحية صفحة 273 يقول مؤسس جماعة الاخوان
"بذل النفس والمال والوقت ... وليس في الدنيا جهاد لا تضحية معه ... ومَن قعد عن التضحية معنا فهو آثم ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم .......)
تعليق:-
لاحظ أنه لم يحدد التضحية ستكون في مواجهة من .....................
و كلامه (ومن قعد عن التضحية معنا) كلام خطير, فإذا حدث خلاف بين الاخوان و بين الدولة أو أي فصيل آخر هذا الخلاف أدى إلى صدام, فلماذا يكون من ليس معه آثماً؟
فاذا كان ذلك حكم من ليس معه فما هو يا ترى حكم من هو ضده بوضوح؟
هل عرفت عزيزي القارئ ما هي فكرة الاخوان عن مخالفيهم في الرأي و كيف ينظر إليهم.
إننا في نظر الاخواني قتلة وعبيد بيادة و صراصير (أدب الاخوان و استاذية البنا!)
3-   و في صفحة 274 تحت عنوان (الطاعة) يقول "و أُريد بالطاعة, إمتثال الأمر و انفاذه تواً في العسر واليسر والمنشط والمكره ......
تعليق:-
يا ليته قال : أُريد بالطاعة طاعة الله سبحانه و تعالى و رسولة صلى الله عليه وسلم ............

4-   و تحت عنوان التجرد صفحة 275 يقول:
والناس عند الأخ الصادق واحد من ستة أصناف " مسلم مجاهد أو مسلم قاعد أو مسلم آثم أو ذمي معاهد أو محايد أو محارب. ولكل حكمه في ميزان الاسلام, وفي حدود هذه الأقسام تُوزن الأشخاص والهيئات ويكون الولاء والعداء.
تعليق:-
من يحدد ومن يحكم على المسلم أن يكون مجاهداً أو قاعداً أو آثماً, وهل تقسمه للأقباط الذين هم شركاء الوطن إلى معاهد ومحايد ومحارب هو تقسيم شرعي .....
إن هذا يبين كيف ينظر الاخواني إلى غيره,  وغيره هذا قد يكون أخوه ابن أمه و أبيه أو ابن عمه أو خاله أو جاره أو زميله أو ..........................
5-   و تحت عنوان "الأخوة" يقول في صفحة 276 :
والأخ الصادق يرى اخوانه أولى بنفسه من نفسه , لأنه إن لم يكن بهم فلن يكون بغيرهم , و هم إن لم يكونوا به كانوا بغيره, وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية, والمؤمن للمؤمن كالبنيان ........
تعليق:-
هل تتذكرون كلام صبحي صالح (الاخواني لا يتزوج إلا اخوانية .... و لاحظ تأكيده أن الفرد من غير الاخوان لن يكون شيئاً وسوف يُؤكل وطبعاً عندما قال المؤمن للمؤمن يقصد الاخواني  للأخواني كالبنيان ............
6-   و في صفحة 277 تحت عنوان "أيها الأخ الصادق" يتحدث البنا عن واجبات الأخ الصادق , نختار منها نقطة رقم 21 صفحة 279 يقول فيها:
........ و أن تحرص على القرش فلا يقع في يد غير اسلامية مهما كانت الأحوال.
تعليق:-
هل عرفت من هي الأيدي الغير اسلامية التي يقصدها؟! انها الأيدي الغيرإخوانية.
7- .... و في النقطة رقم 38 يقول " ..... و أن تُحيط القيادة علماً بكل ظروفك و لا تُقدِم على عمل يؤثر فيها تأثيراً جوهرياً إلا باذن ..... و أن تعتبر نفسك دائماً جندياً في الثكنة تنتظر الأمر.
تعليق:-
العضو الاخواني لا يُقدِم على أي عمل أو نشاط  مهما كان إلا بإذن وموافقة من قيادته, وكل عضو اخواني كم قال حسن البنا ينتظر الأمر بفعل أي شيء وإياك أخي القارئ أن تقول إن اخوان بلدنا أو منطقتنا لا يعملون شيئاً مخرباً أو مُعطلاً للحياة أو إرهابياً أو ...... تحت دعوى أننا لم نرهم يرتكبون مثل هذه الأفعال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق