من أنا

صورتي
ابراهيم فاروق عبدالحميد هيكل المؤهـــل وتـاريخه / ليسانس آداب وتربية شعبة (فلسفة واجتماع ) بتقدير جيد جدا 1982 المؤهـــل الاضــافى/ دبلوم خاصة في التربية تخصص(إدارة تعليمية وصحة نفسية)1978 مدير مرحلة تعليمية - ادارة ميت غمر التعليمية

أرشيف المدونة الإلكترونية

من شعائر الحج

من شعائر الحج
الوقوق بعرفة

من شعائر الحج

من شعائر الحج
السعى بين الصفا والمروة

الأحد، 5 أكتوبر 2014

الفاروق فى علم الاجتماع 2015 .. الصف الثالث الثانوى



"الفصل الأول "
 الظاهرة الاجتماعية
التطور التاريخي لعلم الاجتماع والظاهرة التاريخية :
لم ينشأ علم الاجتماع من فراغ بل مر بعدة مراحل فلسفية وموضوعية هى :
إسهامات المفكرين العرب : التي بدأت فى القرن السابع إلى القرن 14مثل ابن خلدون
مرحلة علم الاجتماع الوضعي : بدأت فى القرن ال20 على يد أوجست كونت وأميل دور كايم
مرحلة علم الاجتماع المعاصر : وبدأ على يد العالم الامريكى تالكوت بارسونز صاحب نظرية البناء الاجتماعي فالمجتمع فى رأيه ما هو إلا كل يتكون من عدة أنساق متكاملة
تعريف الظاهرة الاجتماعية  :  هى كل ما نشا تلقائيا عن الاجتماع الانسانى ويمكن ملاحظتها مثل الأسرة – اللغة السلطة -
عرف دور كايم الظاهرة الاجتماعية بأنها ( كل ضرب من السلوك ثابتا كان أم غير ثابت يمكن أن يباشر نوعا من الإلزام على الأفراد )
خصائص الظواهر الاجتماعية :
للظواهر الاجتماعية خصائص تمتاز بها عن غيرها من ظواهر العلوم الأخرى كالظواهر الطبيعية ومن بين هذه الخصائص ما يلي :-
1- التلقائية : فالظواهر الاجتماعية ظواهر تلقائية بمعني أنها تنشأ كلما اجتمع الناس بعضهم ببعض وترابطت مصالحهم واتحدت رغباتهم . ومن ثم فهي ليست من صنع فرد أو مجموعة من الأفراد ولكنها من صنع المجتمع فهي تصدر بوحي من العقل الجمعي الذي ينشأ من اجتماع الأفراد وتبادل آرائهم واتصال وجهات نظرهم ، لذا يمارسها الأفراد دون تردد لأنها من صنع المجتمع كالمعتقدات الأخلاقية والدينية

مثال   : ظاهرة السلطة  في المجتمع تعد ضرورة لازمة تنشأ تلقائياً ، فالناس فيهم القوى والضعيف ، وقد يعتدي القوى علي الضعيف ،  لذلك كان لابد من وجود حكومة تقودهم 
2- الظاهرة الاجتماعية شيئية أن شيئية الظاهرة الاجتماعية تعني أنها خارجة عن ذواتنا ، فهي لا تولد بمولد الفرد ولا تفنني بفنائه كاللغة ، فالفرد بولادته لابد له من أن يتكلم لغة معينة وحينما يموت لا تنتهي اللغة وكذلك جميع الظواهر الاجتماعية شأنها شأن اللغة .:
3- الجبر والإلزام: فالظاهرة الاجتماعية تفرض نفسها علي الأفراد فلا يسعهم أن يخالفوها أو يخرجوا علي قواعدها ونظمها  و إلا تعرضوا للجزاء الذي يأخذ صورتين :-
 أ- جزاء مادي : كأن يعاقب الفرد بالضرب أو السجن في حالة اعتدائه علي الآخرين حيث يتولى القانون عقابه ومجازاته
ب- جزاء معنوي :  فالفرد حينما يخالف ما يأمر به العرف والعادات والتقاليد فإنه حتماً سيلاقي العقاب الأدبي وهو إعراض الناس عنه واحتقاره
4- العمومية والانتشار : فالظاهرة الاجتماعية تمتاز بالعمومية والانتشار بين جميع أفراد المجتمع وهي تظهر في صورة واحدة إلي حد ما ، وتتكرر خلال فترة طويلة من الزمن ويمكن إحصاؤها وقياسها ومقارنتها بغيرها " مثال ذلك ... الأسرة " .
5-  الظاهرة الاجتماعية نسبية : الظواهر الاجتماعية نسبية فهي تخضع لأثر الزمان والمكان ولا تثبت علي شكل واحد مثل الظواهر الطبيعية ، مثال  :  نظام الزواج تتعدد أشكاله في المجتمعات بين الزواج الجمعي ، وتعدد الزوجات ، وتعدد الأزواج ، ووحدانية الزوج أو الزوجة ، مثال أخر فقد اختلفت أشكال الأسرة من حيث الحجم والإقامة

6- الظاهرة الاجتماعية تاريخية: كل ظاهرة اجتماعية تمثل فترة من حياة المجتمع وهذه الظواهرتمثل مادة التراث التاريخي وما ينطوي عليه من عرف وعادات وتقاليد وأوضاع بتناقلها السلف عن الخلف ، فظاهرة شكل الملابس أو المساكن التي يتميز بها مجتمع من المجتمعات يلاحظ أنها تستند إلي تاريخ حافل بالعادات والتقاليد التي أدت إلي وجود هذا النوع من المساكن والملابس .
 
7- الترابط : فالظواهر الاجتماعية تمتاز بأنها مترابطة يؤثر بعضها في بعض ويفسر بعضها البعض الآخر ، فهي لا تعمل منفردة ولا يمكن دراستها منعزلة
 مثال :  الحالة الاقتصادية تؤثر تأثيراً كبيراً علي الأسرة من حيث مستوى المعيشة مقدار الدخل ، والظواهر الاقتصادية بدورها مرتبطة بالظواهر السياسية
مثال : الدين أثر كبير في مدى استهلاك بعض السلع كتحريم الإسلام لحم الخنزير وشرب المسكرات .


 
الفصل الثاني أنماط الظاهرة الاجتماعية

مقدمة :- للظاهرة الاجتماعية أشكالاً مختلفة ، وهي قد تتخذ شكل التصور الجمعي أو النمط الثقافي .
 
ومن أهم أشكال الظاهرة الاجتماعية :-
1- العادة الاجتماعية:  وهى  " مجموعة الأفعال والأعمال التي  تنشأ في الجماعة بصفة تلقائية لتحقيق أغراض تتعلق بمظاهر سلوكها وأوضاعها " . العادات مجرد أفعال وأعمال يغلب عليها الجانب السلوكي .
مثل :  آداب الحديث وآداب الطعام وقواعد السلوك العام للناس
ومن الملاحظ أن بعض العادات قد تكون مفيدة ونافعة تساعد على  وحدة المجتمع وتقوية الروابط بين أفراده وتجانس  تصرفاتهم:
 مثل  كآداب السلوك العام وآداب الطعام والحديث وصلة الأرحام .
وبعض العادات قد تكون شاذة وضارة وهي تكون بمثابة حالات مرضية تنتاب المجتمع مثل  التداوي بالسحر وتعاطي المخدرات والنواح علي الموتى والتبذير في الاحتفالات .
2- العرف:وهو  " مجموعة الأفكار والآراء والمعتقدات الاجتماعية التي تنتشر بين الناس وبسلمون بها  وتحكم  سلوكهم وتصرفاتهم ". ومن أمثلة ذلك ما يتعارف عليه الناس في المجتمع من ضرورة العطف علي الصغير واحترام الكبير ويضطر الأفراد إلي الخضوع لهذه المعتقدات ، لأنها تستمد قوتها من فكر الجماعة وعقائدها
ويتمثل العرف في تحريم بعض الأعمال لارتباطها بقوى مؤثرة في طبيعة الحوادث مثل عدم كنس المنازل ليلاً ظناً أنها تجلب التعاسة ،
 يتمثل العرف في الحكم والأمثال والأغاني الشعبية والقصص الأدبية مثل  الأمثال الشعبية التي تتردد علي ألسنة الناس " الوقت كالسيف – القناعة كنز لا يفني – الطيور علي أشكالها تقع " .
ويعتبر العرف وما يرتبط به من  العقائد الشعبية وأفكار العامة أهم جزء في دستور الأمة غير المكتوب وقد يصل  إلي درجة القواعد القانونية وهو بذلك يختلف عن العادات في ارتباطه بالفكر والعقيدة  .
3- التقاليد:  وهي عبارة عن " مجموعة من قواعد السلوك الخاصة بطبقة معينة أو طائفة محددة أو بيئة خاصة " مثل تقاليد أصحاب المهن والحرف (تقاليد أساتذة الجامعات – تقاليد القضاة – تقاليد مدرسة معينة في نظامها وزيها المدرسي)
 وتنشأ التقاليد عن الاتفاق الجمعي علي أوضاع معينة فى المجتمع الذي تنشأ فيه ، ولذلك فأنها تستمد قوتها من قوة الطبقة أو الهيئة التي يتفقوا عليها
4- النظام الاجتماعي :النظم الاجتماعية هي " مجموعة القوانين والقواعد والأوضاع والقوالب العامة التي تنشأ من اجتماع الأفراد وتبادل أفكارهم واتحاد مصالحهم بصفة تلقائية من أجل تحقيق دوافعهم الاجتماعية وحاجاتهم الضرورية وأهدافهم المشتركة " ومن أمثلة النظم الاجتماعية ( النظام السياسي والنظام التربوي والنظام الاقتصادي )

الفصل الثالث التفاعل الاجتماعي
معني التفاعل الاجتماعي :- هو التأثير المتبادل بين شخصين أحداهما يبدأ بفعل اجتماعي والأخر يعقبه بالرد من شخص أخر وهو سبب استمرار الحياة فى المجتمع وأكد " ابن خلدون " أن الاجتماع الإنساني ضرورة أي لابد من قيام حياة الجماعة أو العمران البشري ،
 فالأفراد لا يستطيعوا العيش في المجتمع منعزلين متباعدين عن بعضهم البعض ، بل يرتبطون بروابط وعلاقات لا حصر لها تنشأ عن طبيعة اجتماعهم واتحاد رغباتهم ، فالحياة الاجتماعية تقوم أساسا علي التفاعل بين أفراد المجتمع ، ويؤثر ويتأثر بعضهم ببعضهم الآخر واستمرار الجماعة يعتمد علي شكل التفاعل الذي يحدث بين أفرادها
يمكن تعريف التفاعل الاجتماعي علي أنه ...... " السلوك المتبادل بين الأفراد والجماعات في المواقف والمناسبات المختلفة " .
                             صور التفاعل الاجتماعي
 أنواع التفاعل الاجتماعي :هناك أنواع عديدة للتفاعل الاجتماعي منها :-
1- التفاعل المباشر أو الغير مباشر .
مثال : التفاعل المباشر  الذي يقوم بين أفراد الأسرة ، مثال : التفاعل الغير مباشر ما يحدث بين أعضاء شركة مساهمة .
2- التفاعل البناء أو الهدام
يكون التفاعل بناءً إذا شجع علي التعاون بين أفراد الجماعة وهداماً إذا حل الصراع محل التعاون .
3-  التفاعل الفردي أو الجماعي  
قد يقتصر التفاعل علي شخصين ، وقد يتسع ليشمل المجتمع أو عدة مجتمعات مختلفة .
4- التفاعل الدائم أو لمؤقت
فقد يكون التفاعل دائماً كتفاعل الأفراد في الأسرة ، أو مؤقتاً كتفاعل البائع مع المشتري .
5- التفاعل التلقائي أو العرضي 
يكون التفاعل تلقائياً كتبادل التحية ، أو عرضياً كتفاعل المجتمعين حول حادث . أهمية التفاعل الاجتماعي
للتفاعل الاجتماعي أهمية كبرى في حياة الفرد والمجتمع ، ويمكن إيجاز تلك الأهمية فيما يلي :-
1- التفاعل ضروري لإشباع الحاجات الاجتماعية
2-  التفاعل ضروري لاستمرار الجماعة وبقائها .
3- التفاعل يساعد علي تماسك المجتمع أو تفككه  نتيجة لشكل التفاعل .
4- للتفاعل نتائج إيجابية علي شخصية الفرد في مختلف مراحل حياته .
5- التفاعل الذي يتم وفق قوانين وقيم متفق عليها يؤدي إلي التعاون البناء و تقوية الروابط بين أعضاء المجتمع .
العلاقة الاجتماعية
معني العلاقة الاجتماعية هي  " السلوك الذي يصدر عن مجموعة من الناس تضع في اعتبارها المعاني التي  تنطوي عليها أفعال الآخرين" .
 دوافع العلاقات الاجتماعية ترتكز العلاقات الاجتماعية علي مجموعة من الدوافع التي تكمن في طبيعة هذه العلاقات نفسها. أهم هذه الدوافع:
 دوافع العلاقات الاجتماعية:- (الدافع النفسي * الدافع الروحي * الدوافع الاقتصادية * الاهتمامات العامة * دافع المشاركة الاجتماعية (.
1- الدافع النفسي :   العلاقات الاجتماعية تشبع مجموعة من الحاجات النفسية الهامة لدي الأفراد ، مثل الحاجة إلي الحب والانتماء .
2- الدافع الروحي :يوجد عديد من آيات  القرآن تحث علي إقامة علاقات وروابط بين المؤمنين وتعد الأساس الروحي للعلاقات والروابط هذه.
 مثل قوله تعالي " إنما المؤمنون إخوة "
 3- الدوافع الاقتصادية : فأفراد المجتمع لا يستطيعوا توفير احتياجاتهم الاقتصادية إلا عن طريق العمل ، والعمل يؤدي بالضرورة إلي قيام علاقات اجتماعية بين الناس .
4- الاهتمامات العامة : العلاقات الاجتماعية التي ترتبط بين الأفراد والجماعات يؤكد وجود اهتمامات وأهداف عامة يتعاون الجميل من أجل تحقيقها .
5- الاعتماد المتبادل : المجتمعات الحديثة غير قادرة علي تحقيق الاكتفاء الذاتي ، لذلك فإن الاعتماد المتبادل بينها أساس لنشأة العلاقات  بين هذه المجتمعات .
العوامل التي تؤثر في العلاقات الاجتماعية : ( سمات للشخصية – خبرات الفرد الخاصة – بيئة الفرد – التقدم العلمي والتكنولوجي )
تتأثر أنماط العلاقات الاجتماعية بعدة عوامل أهمها:-
1- سمات الشخصية :  تؤثر في سلوك الفرد  وفي نظرته إلي نفسه ونظرة الآخرين إليه ، وبالتالي فإن ذلك يؤثر في طبيعة علاقاته بالآخرين 
       مثال  علاقة المعوقين بالأسوياء تختلف تماماً عن علاقة هؤلاء المعوقين بعضهم ببعض .
2- الخبرات الشخصية : التي يمر بها الفرد في مراحل حياته تسهم في تكوين أفكارهوتؤثرعلي سلوكه الاجتماعي وعلي علاقته مع الآخرين .
3- البيئة الثقافية للفرد:  تؤثر في سلوكه الاجتماعي وتحدد طبيعة علاقاته الاجتماعية بالآخرين .
4- التقدم العلمي والتكنولوجي :-  يحدث التقدم العلمي والتكنولوجي تغيرات هائلة في المجتمع تؤثر علي علاقات أفراد المجتمع وجماعاته المختلفة
. تصنيف العلاقات الاجتماعية                                                 
هناك عدة تصنيفات للعلاقات الاجتماعية ، وسبب ذلك يرجع إلي اختلاف العلماء في المعايير التي اتخذوها أساساً للتصنيف .
يمكن تصنيف العلاقات في ضوء ثلاثة معايير               
1- أشكال المجتمعات    2- طبيعة العلاقات    3-  ما تحدثه من تقارب أو تباعد
يمكن تصنيف العلاقات الاجتماعية في ضوء هذه المعايير السابقة :-
1-   وفقاً لأشكال المجتمعات :
 فالمجتمعات المحلية والبسيطة تسودها العلاقات التلقائية ،
 أما المجتمع العام والمجتمعات الدولية فتسودها العلاقات التشابكية المركبة
2- وفقا لطبيعة العلاقات :العلاقات الأولية  تتصف بالخصوصية والعمق   ، العلاقات الثانوية  تتصف بالعمومية والسطحية .
3- وفقا لما تحدثه من تقارب أو تباعد بين الأفراد والجماعات فهناك علاقات مجمعة وآخري مفرقة .
 أهمية العلاقات الاجتماعية
تعد العلاقات الاجتماعية هي أساس الحياة الاجتماعية
والغاية من الوجود الإنساني وهذا ما قد أكدته الآية الكريمة في قوله تعال :- " يأيها الناس إنا خلقنكم من ذكر وأنثي وجعلنكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقكم " سورة الحجرات
لذلك فالعلاقات الاجتماعية من أهم ضرورات الحياة للفرد والجماعة . فهي تبدأ مع الفرد وتستمر معه ما دام حياً علي قيد الحياة ، وتؤثر في سلوكه وتفكيره
 و شخصيته . ويمكن إيضاح أهمية العلاقات الاجتماعية في جوانب عدة منها :-
الجانب الاجتماعي – الجانب الأخلاقيالجانب النفسي
1- الناحية الاجتماعية:  تساعد الأفراد علي الاندماج والتكيف الاجتماعي السوي
2- الجانب الأخلاقي: تساعد على ترسيخ مبادئ اجتماعية عامة تقوم علي احترام حرية الفرد وتقدير القيم الاجتماعية .
3- الجانب النفسي: تساعد على  تحقيق الشعور بالأمن والأمان والانتماء والارتباط بالآخرين .
الفــــــــــــصل الرابــــــــــــــــــــع
العمليات الاجتماعية
تعريف العملية الاجتماعية بأنها" النموذج الذي تتسلسل وفقه عدة وقائع وحوادث اجتماعية ناتجة بعضها عن بعض " . العمليات الاجتماعية هي تسلسل للتفاعل الاجتماعي أو الانتقال من طرف اجتماعي إلي أخر
  أمثلة أساليب الاتصال بين الأفراد لتبادل السلع يعتبر عملية اجتماعية التعامل بين أبناء الحي عملية اجتماعية
الانتقال من قرية إلي المدينة أو من حياة الزراعة إلي الصناعة عمليات اجتماعية
 ومن أهم العمليات الاجتماعية والتي لها تأثيراتها الواضحة في الحياة الاجتماعية
أولاً :- التعاون :يعتبر التعاون هو الأساس الذي تقوم عليه الحياة الإنسانية عامه"قول الله تعالي : " وتعاونوا علي البر والتقوى ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان " سورة المائدة الآية
وقول رسول الله صلي الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي "
تعريف التعاون الاجتماعي هو العملية الاجتماعية التي تنطوي علي قيام فردين أو أكثر بالعمل معاً لتحقيق غاية مشتركة  .
عــــــــوامـــــــــل التــــــعــــــــاون
1- العامل البيئي : فالبيئة الخارجية تؤدي بالأفراد إلي التعاون لتحقيق المصلحة المشتركة
 2-  العامل العقدي أو الروحي : العقيدة السليمة تروض الفرد على التعاون  
       وتماسك الأسرة.
 3-  العامل النفسي : التعاون يستجيب لبعض الدوافع الفطرية الكامنة في الطبيعة الإنسانية ، فالنفس الإنسانية تنطوي علي دوافع غيرية ودوافع ذاتية ،
والدليل علي ذلك هو حرص الإنسان السوي علي تحقيق مصالح الغير بصورة
لا تقل عن حرصهم علي تحقيق مصالحهم الذاتية
أشــــــــــــــكال الـــــــــــــتعاون:
( التعاون التلقائي * التعاون المباشر* التعاون الغير مباشر *التعاون الاضطراري
1- التعاون التلقائي تدعو إليه الفطرة الإنسانية .
2- التعاون المباشر يهدف إلي تحقيق غرض ذاتي ، حيث يؤدي المتعاونون عملاً مشتركاً لتحقيق هدف مشترك . مثل تعاون عدد من الأفراد لرفع حمل من الأثقال
3- التعاون الغير مباشر كأن يتعاون عدد من المهنيين ، فيؤدي كل واحد منهم عملاً جزئياً يختلف عن عمل زميله ، لتحقيق  هدف واحد مثل تعاون المهندس والبناء والنجار والحداد في بناء منزل .
4- التحالف" أو التعاون الاضطراري يرتبط بمصير الجماعة ،حيث تجد في التعاون ملاذاً للحفاظ علي كيان الجماعة عن طريق التحالف الاقتصادي أو العسكري أو السياسي مثل جامعة الدول العربية وحلف الأطلس والسوق الأوروبية المشتركة .
أهمـــــــــــــية التــــــــــــــعاون:
تعد عملية التعاون من العمليات الاجتماعية الضرورية للفرد والجماعة والمجتمع  كالآتي
1- بالنسبة للفرد : فالفرد بطبيعته يرغب في الانضمام إلي جماعة معينة ، لشبع حاجته ويزيد من شعوره بالأمن .
2- بالنسبة للجماعة : التعاون بين أفراد الجماعة يساعدها فى المحافظة علي وجودها وبقائها ويسهم في تحقيق أهدافها .
3- بالنسبة للمجتمع : التعاون يساعد علي تطور المجتمع وتقدمه
ثانياً : التـــكــــــــــــــيف الاجتــمـــــــــــــــــاعـــــــــي
مفهوم التكيف
v       (هو العملية الاجتماعية التي تهدف إلي التوفيق بين الأفراد والجماعات بحيث يتفهم كل طرف أفكار ومشاعر الطرف الآخر ، ليحدث بينهما تقارب يؤدي إلي تحقيق مصلحة مشتركة  )  . وللتكيف أهمية يمكن توضيحها في الآتي :- تطبيع الإنسان بالبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها
وتبدو وظيفة التكيف  عندما ينتقل الإنسان من بيئة اجتماعية إلي أخري تختلف عنها في أنماطها الثقافية وفي هذه الحالة يشعر الفرد في بادئ الأمر بصراع عنيف بين تراثه الذي استقر في داخل تكوينه وبين أوضاع البيئة الجديدة ونظمها ، فيأخذ نفسه بالصبر والاندماج في هذه البيئة الجديدة شيئاً فشيئاً حتى تخف حدة هذا الصراع الثقافي ويتم التكيف .
                              ثالثاً : التنافــــــــــــس
 تعريف التنافس : عملية اجتماعية يقوم من خلالها شخصين أو أكثر أو جماعتين أو أكثر بالعمل للوصول إلي هدف معين بحيث يحرص كل طرف من أطراف التنافس علي الوصول إلي هذا الهدف قبل الآخر "
يعتبر التنافس عملية اجتماعية منشطة للقوي والإمكانيات الإنسانية مادام في الحدود المعقولة ، أما إذا خرج عن حدوده انقلب إلي صراع هدام ،.
ويتولد التنافس عادة عن التعاون ، فقد يكشف ميدان العمل بعض القدرات الخاصة ، التي يستطيع الفرد يفضل هذه القدرات أن يؤكد ذاته بالنسبة للآخرين من حيث الكفاءة والاستعداد وحسن التقدير ومن ثم ينشأ التنافس بين الأفراد في حدود كل جماعة أيا كان نظامها .

 عملية التنافس مفيدة وإيجابية وسلمية النتائج إذا كان لها  هدف واحد يخدم الجماعة ، ولكن إذا اتجه التنافس نحو تحقيق أهداف فردية تتعارض مع أهداف الجماعة  في هذه الحالة يصبح التنافس عملية مفرقة ومنبعاً العداوة .
ولكي يؤدي التنافس وظيفته الاجتماعية يجب أن يكون بين قوتين متعادلتين ( علل )
لأن عدم التكافؤ بين المتنافسين يؤدي إلي انتصار الأقوى وانهزام الضعيف ، وهذه الهزيمة تقل من قوته وتقضي علي روحه المعنوية فيخسر المجتمع بذلك عضواً نافعاً ذهب ضحية المنافسة غير المشروعة .
أنــــــــواع التــنافــــــــــــــــــس:-  والتنافس قد يكون بناءً وقد يكون هداماً يكون بناء إذا كان يهدف للخير العام والصالح المشترك كتنافس العلماء للوصول إلي اختراع جديد في مجال من مجالات الحياة ،
 يكون هداماً إذا كان يهدف إلي نجاح فئة أو جماعة علي حساب فئة أو جماعة أخرى وهلاكها>

خصائص التنافس
 التنافس عملية اجتماعية تتميز بمجموعة من الخصائص منها :
1- يحدث التنافس عادة بين طرفين متعادلين في القوة .
2- تستخدم أطراف التنافس القواعد والطرق المشروعة التي تقرها الجماعة .
3- يتجه المتنافسون نحو الأهداف ، وليس نحو الأشخاص .
4- يسعى كل منهما إلي تحقيق نفس الهدف الذي يسعى إليه الطرف الآخر .
5- غالباً ما يحدث التنافس بين أفراد لا يعرفون بعضهم  كتنافس عدة أفراد علي شغل إحدى الوظائف

   رابـــــــــــــعاً : الــــــــــــــــــــصــــراع

تعريف الصراع : -
" عملية اجتماعية سلبية هدامة ، لأنه يعبر عن نضال القوي الاجتماعية ومدي تصادمها ، وتنشأ نتيجة للظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية غير المستقرة . وقد يصل  أحيانا إلي حد التناحر من أجل البقاء "
عوامل الصراع وأسبابه :
1-  التفاوت في توزيع الثروة ، وغياب العدالة الاجتماعية .
2- التنافس المتطرف الذي يستخدم أطرافه الأساليب غير المشروعة في تحقيق مأربها .
3-  العوامل الطائفية والمذهبية والدينية ، حيث تصل العلاقات بين الطوائف والمذهب المختلفة إلي درجة الصراع علي السلطة لتعميم المبادئ والأفكار .
4-  تعارض المصالح الشخصية .
أشكال الصراع:-
1-  من حيث نطاقه : قد يكون الصراع بين شخصين أو جماعتين وقد يتسع ليشمل عدداً من الدول .
2-  وقد يكون الصراع مباشراً كاعتداء شخص علي آخر ، وقد يكون غير مباشر عندما يسعى كل فرد لتحقيق مصلحته وهو يعلم أن تحقيقها لا يتم إلا بالاعتداء علي مصالح الآخرين .
3- وقد يكون الصراع واضحاً وعلنياً ، وقد ينمو في الخفاء ويتخذ مظاهر غير مشروعة كالتخطيط للاغتيالات
خصائص الصراع :-
1- يحدث الصراع بين أطراف غير متكافئة في القدرات والإمكانيات .
2- ينشأ الصراع بين طرفين يوجد بينهما تعارض في الأطراف والمصالح ويحاول كل طرف أن يستأثر وحده بالهدف ، وهو يعمل أن ذلك لم يتم إلا بالحيلولة دون تحقيق مصالح الطرف الآخر .
3- تستخدم أطراف الصراع الطرق والأساليب غير المشروعة لإيقاع الهزيمة والخصم .
4- يتجه المتصارعون نحو الأشخاص ، لا الأهداف

أسئلة كتاب المدرسة :

1- تحدث باختصار عن أهم مراحل تطور علم الاجتماع ؟
2- حدد المقصود بكلا من  ( الظاهرة الاجتماعية عند دور كايم – العادات الاجتماعية – النظم الاجتماعية – التفاعل الاجتماعي -  العلاقة الاجتماعية )
3- ميز بالأمثلة بين  ( العرف  - التقاليد  )
4- التلقائية احد خصائص الظاهرة الاجتماعية حلل هذه العبارة ؟
5- اختار مع التعليل :
1- من خصائص الظاهرة الاجتماعية ( الجاذبية – الجد والإلزام -  نسبية – شيئية  )
2- مجموعة من قواعد السلوك الخاصة بطبقة أو بيئة خاصة ( العادات – التقاليد – العرف  - النظم الاجتماعية  )
3- من دوافع العلاقات الاجتماعية ( خبرات الفرد الخاصة  - سمات الشخص – بنية الفرد  - الاهتمامات العامة  )
من العادات ما هو نافع وما هو ضار ؟
4- صنف أنواع التفاعل الاجتماعي ؟
5- ميز بين التفاعل المباشر والغير مباشر -   ميز بين التفاعل التلقائي والعرى  - ميز بين التفاعل البناء والهدام )
6- وضح دوافع العلاقات الاجتماعية ؟
أسئلة للمناقشة :
س1 : من خلال مثال وضح المقصود بالتفاعل الاجتماعي ؟
س2 : أذكر أنواع التفاعل الاجتماعي ؟
س3 : وضح بالأمثلة كيف يحدث التفاعل الاجتماعي ؟
س4 : هناك عوامل تعمل علي زيادة التفاعل الاجتماعي ، وأخري تؤدي إلي إضعافه ... اشرح العبارة .
س5 : ما المقصود بالمفاهيم التالية :
العلاقة الاجتماعية – التعاون
س6 : كيف تنشأ العلاقات الاجتماعية ؟
س7 :ترتكز العلاقات الاجتماعية علي عدد من الدوافع ... اشرح هذه الدوافع .
س8 : حدد العوامل التي تؤثر علي قيام العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والجماعات .
س9 : تمثل العلاقات الاجتماعية ضرورة وحاجة .... دلل علي ذلك .
س10 :حدد المعايير التي اتخذها العلماء أساسا لتصنيف العلاقات الاجتماعية .
س11 : ميز بين كل من :
-
العلاقات المجمعة والعلاقات المفرقة .
-
العلاقات التلقائية والعلاقات التعاقدية .
س12 : أشرح العوامل التي تساعد علي قيام التعاون بين الأفراد .
س13: أذكر بإيجاز موضوع علم الاجتماع .
س14: تخير إحدى الظواهر الاجتماعية السائدة في المجتمع ثم وضح خصائصها .
س15 : ميز بين كل من العادات والتقاليد .          س16 : من العادات ما هو نافع وما هو ضار ... دلل علي ذلك بالأمثلة .
س17 : أختر الإجابة الصحيحة ثم علق عليها :
أ- تتصف الظواهر الاجتماعية بأنها :  ( مطلقة – نسبية – طر دية – منحنية)
 ب- مجموعة من قواعد السلوك الخاصة بطبقة محددة أو بيئة خاصة : ( العادات– التقاليد – العرف – النظام الاجتماعي )
س18 : حدد الحدود الفاصلة بين العادات والتقاليد والأعراف مدعما أجابتك بالأمثلة .
س19 : تمتاز الظواهر الاجتماعية بمجموعة من الخصائص تميزها عن الظواهر الأخرى .... وضح ذلك .


مربع نص: أطيب تمنيات سلسلـة ( الفاروق )  بدوام النجاح والتفوق



                           الباب الثاني علم الاجتماع وقضايا العصر
الفصل الأول العولمة والهوية العربية
تعريف العولمة
تعريف الهوية العربية
من المنظور الثقافي  : هي محاولة التقارب بين ثقافات شعوب العالم المختلفة بهدف إزالة الفوارق الثقافية ودمجها جميعا فى ثقافة واحدة ذات ملامح وخصائص مشتركةبمعنى هيمنة ثقافة قوية على الثقافات الأخرى  ومحاولة إذابتها  
هي السمات التي يتمسك بها مجتمع من المجتمعات وتميزه عن غيره وقد تكونت الهوية من تراكم الخبرات التي تعرض لها المجتمع عبر العصور تشمل الهوية جانبان :
معنوي : عادات وقيم وتقاليد المجتمع
مادي : وما يتضمنه من اختراعات وابتكارات وعلوم ومعارف
تأثير العولمة على الهوية القومية  :
للعولمة تأثير واضح على الهوية القومية لذا اختلف الباحثون بين المؤيد والمعارض كالأتى :
المؤيدين  يرون
الرافضون (المناهضون ) يرون
تسهم فى انتشار التكنولوجيا الحديثة - زيادة الإنتاج زيادة واضحة  - تسهم فى نقل المعلومات وتوفيرها لمن يريد الانتفاع بها  وفى سبيل ذلك تهون الهوية وهذا يغفر لها اى تأثير سلبي على الهوية القومية
تعد مزيدا من الاستغلال الاقتصادي
مثال ما تفعله الاستثمارات الأجنبية بالدول الأقل نموا من احتكار للسلع والأدوية هناك من يكره العولمة لسبب دينى فهي آتية من بلاد تنكر الأديان هناك من يرى إنها ليست غزوا فحسب بل تهديد لهوية أمه 

الموقف العربي  تجاه العولمة  : ينقسم المفكرون إلى 3  أقسام كالأتى  :
1- المؤيدون
2- الرافضون
3- الصالحون
هم الأقلام التي نمت في ظل الحداثة الغربية وتدعو للتعامل مع العولمة كظاهرة إنسانية ايجابية وليست استعمارية حيث إن لها مزايا كثيرة منها إنشاء شبكات الاتصالات – وتيسير تدفق السلع والأفكار بلا قيود ومن حيث القيم احترام حقوق الإنسان واحترام إرادة الشعوب  فى تقرير مصيرها والدعوة إلى السلام
هم أقلام الأحزاب الايدولوجية بمختلف تياراتها والتي تنظر للعولمة نتاجا للتغيرات الأوربية يشككون في الفوائد المزعومة للعولمة
يصفونها بأنها قاتلة للحضارات  والثقافات  - ملغية للدولة الوطنية
هم مجموعة الأقلام التي تدعو للعقلانية والواقعية في التعامل مع العولمة دون الانبهار بها ودون الاندماج فيها  وتنظر للعولمة نظرة وسط لا تهوين ولا تهويل
بمعنى ننظر لمصالحنا فيها بالقدر الذي نتجنب أضرارها

ثانيا التربية من أجل تعزيز الهوية والانتماء القومي والتعددية الثقافية  :
نعانى اليوم من كثير من مظاهر الانسياق نحو الغرب نستورد منه لنستهلك وليس لنغرس ومن البديهي أن عملية الغرس والإنبات  تتوقف على إعداد التربة الصالحة وهى لا تستورد 
وبالتالي على النظام التعليم فى الوطن العربي أن يعمل على تعزيز الهوة العربية والانتماء القومي تجاه التيارات الفكرية التي تتصارع على خريطة العالم .
يجب على النظام التربوي يقوم بالاتي  :
زرع الثقة والآمل فى الشعوب العربية من جديد بعد ما أصابها الاحباطات
وضع الأسس الفكرية الحضارية النوعية التي تحتاج إليها الأمة دون التفريط فى قيمها الروحية التي تصوغ هويتها 
إعادة تأكيد المحاور الأساسية والأهداف الكبرى للأمة العربية وتشمل ( الاستقلال والتحرير  - الوحدة العربية  - الديمقراطية – العدالة الاجتماعية  - التنمية البشرية - الاصالة في مواجهة التغريب  )
ثالثا  :  سبل مواجهة تحديات العولمة والهيمنة الثقافية  :
v                 تطوير المناهج الدراسية واشتمالها على قضايا العصر مع ترسيخ العقيدة والقيم الأصيلة
v                 تأكيد أهمية دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية فى غرس ودعم خصوصية الثقافة لكل شعب من الشعوب
v                 مواجهة الثورة التكنولوجية والتدفق المعرفي بانتقاء النافع من المعلومات
v                 تعزيز مكانة اللغة العربية فى نفوس أبناء الأمة فبها تستمر الثقافة العربية ملحوظة  :  ( تعقيب )
إن الحفاظ على الهوية لا يعنى الجمود ولكن في إطار الموروث القديم بل هو عملية تتيح للمجتمع أن يتغير دون أن يفقد هويته الأصلية أو التفاعل بين الاصالة والمعاصرة أو التفاعل الايجابي البناء بين الثقافات الأخرى وثقافتنا وتربيتنا .
الفـصــــــــــــل الـــــثــــــــاني
علم الاجتماع السياحي
هو فرع من فروع علم الاجتماع يهتم بدراسة الظاهرة السياحية والمجتمع السياحي وما يتعلق بهما من ظواهر ومشكلات وعلاقات .... وهو من أحدث فروع علم الاجتماع نشأة الفرق بين
الانتقال  : هو انتقال الإنسان من اجل تلبية احتياجاته الأساسية ويغلب عليه عدم التخطيط
السفر  : هو الانتقال من مكان لأخر لأسباب متعددة سياحة -  تعليم  - تجارة السياحة  : هي نشاط السفر المخطط بدقة ولغرض محدد كالترفيه أو المتعة أو الاستجمام
والسياحة هي سفر وانتقال وليس كل انتقال أو سفر بالضرورة يكون سياحة فالعلاقة بينهم عموم وخصوص
أسباب رحلات الإنسان فى العصور القديمة   هي :
v                 تحقيق  فائدة  : مثل تكوين علاقات متبادلة بين القبائل أو للتجارة مثل سفر الفينيقيون والهنود
v                 حب استطلاع : من اجل اكتشاف العادات والتقاليد وأساليب الحياة فى المجتمعات الأخرى مثل سفر هيرودوت  
v                 الدافع الديني  : مثل زيارة الأماكن المقدسة كالصينيين والرومان
تعريف السياحة : 1- عرف (جوير فرولر) : السياحة بأنها ظاهرة من ظواهر العصر الحديث تنبثق من الحاجة المتزايدة للحصول على الراحة والاستجمام وتغيير الجو والإحساس بجمال الطبيعة من خلال الإقامة فى مناطق ذات طبيعة خاصة.
2- عرفها " دي ماير ": هى مجموعة من التنقلات البشرية والأنشطة المترتبة عليها والناتجة عن ابتعاد الإنسان عن موطنه تحقيقا لرغبة الانطلاق داخلة.
تعريف السائح : هو كل شخص يزور بلدا غير البلد التى اعتاد الإقامة فيها لمدة لا تقل عن 24 ساعة ويخرج من هذا التعريف : المسافرون لغرض الحصول على وظيفة – الدارسون  - دائمي الإقامة  - المسافرون العابرون لبلد أخر – المقيمون فى مناطق الحدود – الأشخاص المقيمين فى بلد مجاور .
عوامل تطور السياحة :
1)                 تقدم وسائل الإعلام وتنوعها وسرعة نقل الأخبار تؤدى إلى زيادة رغبة الفرد فى السفر للتعرف على ما سمع
2)                 التحسن فى النواحي الاقتصادية وارتفاع مستوى المعيشة وزيادة دخل الفرد
3)                 تزايد أوقات الفراغ والأجازات مدفوعة الأجر
4)                 تشجيع الدول المختلفة للسياحة وحرصها على تنميتها قيام العديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية فى تنظيم العمل السياحي
أنواع السياحة  :
السياحة الأساسية
السياحة الثانوية
هى الأساس وترتبط بموسم الأجازات في الدول المصدرة للسياح وبالطقس المناسب في الدول المستضيفة للسياح وبالعاملين السابقين وهى (ثقافية- ترويحية- مغامره) والجهد المطلوب لتنشيط السياحة الأساسية اقل جهدا من تنشيط السياحة الثانوية
تكون عندما تنخفض نسبة الأشغال في الفنادق لذا تتحرك الفنادق السياحيةوتساعدالشركات لملء الفراغ عن طريق تخفيض أسعار الغرف والخدمات
الآثار الاجتماعية والثقافية للسياحة  : 1- أثار ايجابية          2-أثار سلبية
الآثار الاجتماعية والثقافية الايجابية للسياحة
الآثار الاجتماعية والثقافية السلبية للسياحة
المحافظة على التراث الثقافي في المنطقة
إحياء الفنون التقليدية والصناعات اليدوية
دعم التبادل الثقافي بين المجتمعات
خلق روح الوحدة الوطنية بين أفراد الشعب
التعاون والوحدة بين المجتمعات المختلفة
تزايد الضغط والطلب على الخدمات الأساسية من السياح
تضايق السياح الداخليون من السياح الأجانب
ينشأ سوء الفهم والتناقض بين السكان المحليين والأجانب نتيجة اختلاف اللغة
تدهور السلوك الاجتماعي بسبب اختلاف العادات والتقاليد

*** الآثار الاقتصادية الايجابية للسياحة :
1- العائد المادي المتوقع من استثمارات السياحة المالية أكثر من غيرها
2- توفير فرص عمل
3- توفير العملة الصعبة 
4- زيادة الإيرادات الحكومية
5- دعم الأنشطة الاقتصادية الأخرى ( زراعة – صناعة  - تجارة  ....)
6- تطوير خدمات النقل
7- تنشيط قطاع التعليم والتدريب في مجال المهن السياحية
8- زيادة فرص الاستثمار الوطني والأجنبى في السياحة
الآثار البيئية الايجابية للسياحة :
خلق حالة من الوعي السياحي البيئي فى مختلف المستويات
اكتشاف بعض المناطق البيئية الفطرية الجميلة واستغلالها وتوجيه السياح إليها
ظهور محميات طبيعية تهدف إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية والنباتية والطبيعة
انشأ بعض الجمعيات تهتم بالسياحة والثروة السياحية
الفصل الثالث إدارة الأزمات
: الأزمة : هي حالة تمزق تؤثر على النظام كله وتهدد افتراضاته الأساسية ومعتقداته وجوهر وجوده .
إدارة الأزمة: تتمثل فى قدرة المنظمة على إدراك المخاطر والتهديدات الحالية والمحتملة والعمل على تجنبها أو تقليل أثارها فى اقل وقت ممكن
الفرق بين مفهوم الأزمة وبعض المصطلحات
1- المشكلة
2- التهديد
3- الحادث
4- الصراع
5- الكارثة
* هى سؤال يحتاج لإجابة واتخاذ القرار وهى تمثل مرحلة من مراحل الأزمة  وليست الأزمة من جميع جوانبها
*  تحتاج المشكلة لمنهج تقليدي لحلها
الأزمة تحتاج لإدارة الأزمات لأنها عبارة عن إخفاق ادارى معين
هو إشارة أو إنذار للأخطار المحتمل حدوثها فى المستقبل وقد يرجع إلى مصادر خارجية مثال اندماج بعض المنافسين أو داخلية مثل انخفاض الروح المعنوية للعاملين
خلل فى مكون أو نظام فرعى لم يتم تداركه يؤثر تأثيرا سلبيا على النظام كله أو جزء مته
مثل حادث السيارة نتيجة خلل فى احد أجهزتها   
تفاعل سلبي بين الأفراد أو المنظمات أو الجماعات نتيجة اختلاف وجهات النظر
مثل الصراع العربي الاسرائيلى
هى حادث مأسوي يحدث فجأة إما نتيجة
عوامل بشرية مثل الحرائق
عوامل طبيعية مثل الزلازل
أسباب وقوع الأزمات :
1- الفهم السطحي : يظهر نتيجة نقص المعلومات أو إصدار قرارات سريعة
2- التفكير السطحي : حيث لا يستند إلى تفكير علمي بل يعالج ظواهر المشكلة ولا يهتم بجذورها
3- الابتزاز : الاستغلال الخطأ لإجبار الفرد على الخطيئة
4- الإحباط  : مثل الاعتصامات والاضرابات الفئوية وانخفاض الأجور وغلاء المعيشة
5- القوة الغاشمة  :  استخدامها تؤثر على موقع الأحداث  دون حساب للعواقب
6- الإهمال : مثل غرق العبارة السلام 98 وحوادث القطارات 
7- المنافسة الغير شريفة  : تستغل بعض المنظمات الضعف فى منظمات منافسة أخرى لأحداث  أزمه في أنظمتها الداخلية .
أسئلة كتاب المدرسة :
1- عرف ( العولمة  - الهوية القومية  - السياحة  - الأزمة  - علم الاجتماع السياحي  - علم اجتماع الثورة ) ؟ 2- استخلص العلاقة بين العولمة والهوية القومية ؟ 3- حدد خصائص الثورة ؟ 4- اذكر أسباب الثورة  ؟
5- تمر الثورة بعدة مراحل ومستويات لتحقيق أهدافها الثورية دلل على ذلك  ؟
6- فرق بين الثورة والحركة الاجتماعية  ؟

الــــــــــــــــــــفصل الثـــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــث
ظاهـــــــــــرة البــــــــطالة

معدلات البطالة المرتفعة فى مصر تعبر عن حالة الاختلال التي يشهدها سوق العمل و ارتفاع معدل البطالة فى الربع الأول لعام(2013م)إلى 13.2 %  أدى إلى مخاوف من الفوضى السياسية الجارية قد تؤدى إلى مشاكل اقتصادية وسياسية واجتماعية .
تعريف البطالة : العاطل عن العمل هو ذلك الفرد الذي يكون فوق سن معينا بلا عمل وهو قادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه عند مستوى اجر معين
ملحوظة : ليس كل عاطل يعانى من البطالة لأنه قد يكون العاطل لا يبحث عن عمل على الرغم من قدرته عليه لان لديه إمكانيات مادية توفر له حياة رغيدة فلا يحتسب ذلك الشخص من فئة البطالة .

مظاهر البطالة :_

1- عدم قدرة الاستثمارات القومية على استيعاب العاطلين .
2- فشل الخصخصة وظهور ضحايا المعاش المبكر( نتيجة عدم النضج ) .
3- كساد القطاع الخاص وإخفاقه في تشغيل العاطلين.
4- العائدون من توابع ثورات الربيع العربي .
5- تضييق فرص العمل في دول الخليج وتفضيل العمالة الهندية والباكستانية لقلة أجرها.
6- انخفاض معدل الادخار بسبب الفقر.
7- اتجاه المشروعات الاستثمارية إلى الكماليات والمضاربة فى البورصة.
8- الانفتاح الاستهلاكي السيئ مثل الملاهي .

أسباب البطالة :
- التكنولوجيا  : لأنها تقلل من طلب العمالة- عدم تقبل بعض الشباب اى عمل لأنه يبحث عن تخصصه - قلة الاستثمارات ( انخفاض المشروعات  ) - زيادة التعداد السكاني. تحسب نسبة البطالة  = عدد العاطلين ÷ اجمالى القوى العاملة  × 100 
أنواع البطالة : 1- البطالة الاحتكاكية    2- البطالة الهيكلية 3 – البطالة الدورية أو الموسمية
البطالة الاحتكاكية
البطالة الهيكلية
البطالة الدورية أو الموسمية
هي البطالة التي تحدث بسبب التنقلات المستمرة للعاملين بين المناطق والمهن المختلفة
أسبابها :
الافتقار إلى المهارة  - صعوبة التكيف الوظيفي الناتج عن تقسيم العمل والتخصص – التغيير المستمر فى بيئة الأعمال والمهن المختلفة
هي التي تنشأ بسبب الاختلاف والتباين القائم بين هيكل توزيع القوى العاملة وهيكل الطلب عليها أسبابها
 إحلال الآلة محل العامل والاستغناء عن عدد كبير من العاملين
هي التي تنشأ نتيجة ركود قطاع الأعمال مثل السياحة نتيجة تذبذب الدورات الاقتصادية
أسبابها :
عدم قدرة الطلب الكلى على استيعاب أو شراء الإنتاج المتاح
أثار البطالة على الفرد والمجتمع :
1- الدائرة الأمنية
2- الدائرة الاقتصادية
3- الدائرة السياسية
4- دائرة الصحة النفسية
5- دائرة الصحة الجسدية البدنية

هناك علاقة وثيقة بين الجريمة والبطالة ( علاقة طردية  ) فكلما زادت نسبة البطالة ارتفعت نسبة الجريمة فالبطالة تحتوى على بذور الجريمة إذا صاحبتها عوامل معينة وبالتالي ليس كل عاطل أو فقير  مجرم

الإنسان هو المورد الاقتصادي الأول وأى تقدم اقتصادي يعتمد على الإنسان بإعداده علميا وعمليا لتحقيق دوره فى نهضة وتقدم المجتمع والبطالة تفقد الفرد دوره وتهدر طاقات العاطلين فيخسر الاقتصاد هذه الطاقات

لم تعد الحريات والحقوق كافية للحكم على مدى ديمقراطية النظم السياسية بل هناك معايير اقتصادية واجتماعية كثيرة ووجود البطالة يخل بهذه المعايير

تؤدى البطالة إلى التعرض لكثير من مظاهر عدم التوافق النفسي والاجتماعي مثل
الاكتئاب –
تدنى النظرة للذات وعدم الرضا عن نفسه


تؤدى  البطالة إلى عزلة العاطلين فتكون سببا فى الإصابة بأمراض مثل ارتفاع الضغط والإصابة بالإعياء البدنى

من أهم السياسات الواجب مراعاتها لعلاج البطالة :
1- سياسة التعليم

التركيز على التعليم المهني فى ضوء سوق العمل
2- سياسة التمويل

توجيه الاستثمارات نحو المشاريع التي تستوعب عدد كبير من العاطلين
3- سياسة الضرائب

إعفاء المشروعات الصغيرة والحرفية – تخفيض أسعار الضرائب
4- سياسة الخصخصة

ربط الخصخصة بعلاج البطالة وليس بالبيع
5- سياسة التدريب

وضع برامج تدريبية للخريجين حسب سوق العمل
دور مؤسسات المجتمع المدني ( الجمعيات  ) فى علاج قضية البطالة :-
تلعب مؤسسات المجتمع المدني دورا هاما فى التقليل من مشكلة البطالة من خلال ما تقدمه من مشروعات خيرية مثل
القرض الحسن  -   المشروعات الصغيرة والمتناهية فى الصغر  -  نظام الإجارة المنتهية بالتمليك
الانحـــــــــــــراف
مقدمة: أهتم علماء الاجتماع بمشكلة الانحراف باعتبارها ظاهرة اجتماعية خطيرة تخرج بالفرد المنحرف عن معايير المجتمع
أولا المفهوم الاجتماعي للانحراف:
v       يعرف الانحراف بأنة سلوك يخالف المعاير الاجتماعية وفى حالة تكراره  
بإصرار يتطلب تدخل أجهزة الضبط الاجتماعي
v       يدل لفظ انحراف على مخالفة الأنماط السلوكية السوية والمرغوبة اجتماعيا سواء كانت الرغبة بنص القانون أو العرف أو القيم الثقافية السائدة
ثانيا مفهوم الجريمة:-
v            تعرف الجريمة بأنها فعل أو امتناع يخالف قاعدة جنائية يحدد لها القانون جزاء جنائيا
v            المشرعون هم الذين يصغون قواعد السلوك بأمرين بالامتناع عن فعل أو الإتيان بة كما أن الأحكام من قبل الشرعية ترتبط عادة بأنظمة الدولة
الانحراف والجريمة:
v      كل جريمة تعد انحرافا ولكن ليس كل انحراف عن السلوك السوي يعدجريمة
v      الانحراف مفهوم أوسع من الجريمة مثال: عندما تقصر في تحصيل دروسك أو تعامل مدرسيك بطريقة غير لائقة أو تعتدي بالضرب على زملائك فان كل هذه صور مختلفة من الانحراف وقد لا يعاقب عليها القانون ولكنها تواجه بعقوبات سريعة من الأبوين أو المدرسين
v      الانحراف من وجهة نظر علم الاجتماع أمر نسبى:-
الانحراف ليس مطلق ولكنة نسبى من مجتمع لأخر بأختلاف قيم الثقافة  فالسلوك المنحرف في مجتمع ما قد لا يعد كذلك في مجتمع أخر
مثال ذلك شرب الخمر في المجتمع الغربي لا يعد انحرافا ولكن في المجتمعات الإسلامية يعد انحراف والانحراف أمر نسبى أيضا في ضوء الموقف الذي يحدث فيه
فالقاتل منحرف أما الجندي في المعركة عندما يقتل دفاعا عن الوطن ليس منحرفا ومتعاطي المخدرات منحرفا ولكن المريض الذي يعالج بدواء مخدر ليس منحرفا
ثالثا العوامل المرتبطة بالانحراف:- العوامل الاجتماعية:
1-                 الانحراف نتاج الوصمه الاجتماعية:
إن ما يؤدى إلى خلق المجرم هو الطريقة التي يعامله بها الآخرين فالإفراد الذين يرتكبون الأفعال المخالفة للمعايير والقواعد الاجتماعية لا يصبحون منحرفين الا بعد أن يتعرضوا لوصمة الانحراف مثال قد يأتي شخص في صغره بسلوك منحرف لظروف ما قد يؤدى رد فعل المجتمع تجاه هذا السلوك إلى تدعيمه أو نبذة
2- الانحراف سلوك اجتماعي يمكن أن يتعلمه الفرد: وذلك من خلال الاختلاط بالمنحرفين وتعلم الأنماط الإجرامية منهم فإذا كان المحيطون بة يحترمون القانون فإنهم يوجهون الشخص للطريق السوي والعكس مثال إذا نشأ طفل في بيئة يشيع فيها خرق القانون فالاحتمال الغالب أنة سوف يتعلم السلوك المنحرف
1-      الانوميا الاجتماعيه (الافتقار للقواعد والقوانين):
عندما يجد الأفراد أنفسهم غير قادرين على تحقيق أهدافهم بالطرق المشروعة يلجأون لتحقيقها بطرق غير مشروعة حيث يختل التوازن بين الأهداف التي يطمح أفراد المجتمع لتحقيقها وبين الوسائل الاجتماعية المشروعة لتحقيق تلك الأهداف
2-      العزلة الاجتماعية وضعف الارتباط بالاخرين:
ضعف الاعتقاد في القيم الاجتماعية يؤدى إلى ضعف الارتباط بالمجتمع والبعد عن المشاركة الاجتماعية ويفقد الفرد انتمائه لجماعته ومن ثم لا يسلك وفق معايير الجماعة فيعد منحرفا
5- عدم المساواة والتنافس غير المتكافئ:
حين يحاول أحد المتنافسين كسب التنافس بأي طريقة غير مشروعة لا تتفق مع معايير الجماعة لذلك يعتبرونه من المنحرفين
رابعا خطورة الانحراف: الانحراف خطر داهم على الفرد والمجتمع
أ‌-                   بالنسبة للفرد:
v  يبدد طاقة الفرد وجهده
v  يفسد حياته ويحطم مستقبلة
v  يعرض الفرد للعقاب والسجن والإيذاء
ب‌-                بالنسبة للمجتمع :
v  يهدد أمن واستقرار المجتمع
v  يعطل مصالح الجماهير
v  يهدد سعادة الناس وحريتهم وأمنهم
خامسا علاج الانحراف:
توجد ثلاث طرق متكاملة لعلاج الانحراف وهى:
v       العقاب :اى تأديب المنحرفين وعقابهم حتى لا يعودوا مرة ثانية ليكون ذلك رادعا لهم ولغيرهم
v       العلاج:أي تقديم أنواع العلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمساعدتهم على التخلص من أسباب الانحراف
v       الحماية: نركز هنا على نوعين
*الأول: حماية المنحرفين أنفسهم لضمان عدم عودتهم إلى الانحراف بعد علاجهم عن طريق تقديم الرعاية الاجتماعية وإيجاد سبل لكسب العيش
*الثاني: حماية الأفراد الغير منحرفين والذين يكونون عرضة للانحراف قبل الوقوع فيه بتقديم الرعاية الاجتماعية والتوعية وتحسين ظروفهم المعيشية
سادسا مشكلة الإدمان (نموذجا للانحراف):
معنى الأدمان: "هو حالة نفسية وأحيانا عضوية تنتج عن تفاعل الكائن الحي مع العقار وتؤدى به الرغبة الملحة في تعاطي العقار بصورة متصلة أو دورية للشعور بإثارة النفسية أو لتجنب الآثار التي تنتج عن عدم توفره"
 خطورة الإدمان: الإدمان خطر داهم على الفرد والمجتمع أولا بالنسبة للفرد:-
v  اجتماعيا: يكون وراء المشكلات الزوجية ومشاكل العمل والمخالفات القانونية والديون
v  صحيا : يكون سببا لأمراض خطيرة (قرحة المعدة – تليف الكبد- الايدز)
v  نفسيا: يؤدى إلى الأمراض النفسية والعقلية والاكتئاب والانتحار والجنون
ثانيا بالنسبة للمجتمع:-
v  اجتماعيا: يؤدى إلى الانحراف والتفكك الاجتماعي واللامبالاة
v  اقتصاديا: يؤثر على الإنتاج حيث يفقد المدمن القدرة على العمل كما يضيع جانبا كبير من ميزانية الدولة في الضبط والعلاج
v  أمنيا: يرتبط الأدمان بالجريمة كالقتل والسرقة
أسباب الأدمان ودوافعه:
v  اساءه استعمال المواد والعقاقير المخدرة
v  حب الاستطلاع لدى الشباب وتقليد الآخرين
v  الأفكار الخادعة عن المخدرات أنها تتيح المتعة والسرور والتركيز والانتباه
v  الإحباط لدى الشباب خاصة الذين يعانون من البطالة والظروف السيئة
v  الهروب من المشكلات ومواجهتها بطريقة انسحابية
v  الرغبة في الأنتماء إلى شلة خارج نطاق الأسرة
علاج الأدمان: يتطلب تضافر جهود كثيرة منها: أولا الحماية الاجتماعية تتمثل في:
دور الأسرة- دور المدرسة- دور وسائل الإعلام - مؤسسات المجتمع المدني (غير الحكومية)
v  دور الأسرة : توفير جو من الحب والرعاية داخل الأسرة وإتاحة الفرصة له لاكتساب المزيد من الخبرات التي تساعده على الشعور بالثقة والأمان
v  دور المدرسة: تفعيل دور جماعات النشاط المتنوع لاستثمار طاقات الطلاب بحيث تحل محل جماعات الأقران التي تستثير لدى الطلاب السلوك غير المرغوب فيه كالتدخين وتعاطي المخدرات
v  دور وسائل الإعلام: تلعب وسائل الإعلام دورا هاما من خلال التوعية بالمخدرات وأنواعها وأثارها المدمرة للفرد والمجتمع وكذلك نقل رسالة وتجربة المتعافين إلى المدمنين
v  دور مؤسسات المجتمع المدني (غير الحكومية): لمؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال دور في الحماية والوقاية من أخطار الإدمان وذلك من خلال توفير أماكن علاجية وتوفير فرص عمل للمتعافين وتنظيم برامج لإرشاد الآباء والأمهات نحو أفضل السبل لتربية أبنائهم
ثانيا الحماية الشرطية والقانونية : وذلك من خلال
v  التشريعات الخاصة للقضاء على انتشار المخدرات
v  التشريعات الخاصة بإيداع المدمنين في مصحات علاجية
v  تكثيف جهود رجال الشرطة لاكتشاف المدمنين وضبطهم وعقابهم
v  مصادرة أموال تجار المخدرات وتوقيع أقصى عقوبة عليهم بسرعة وبصورة علنية
ثالثا العلاج: ويتمثل في
v  الاكتشاف والتشخيص المبكر للإدمان
v  توفير الخدمات الصحية المناسبة
v  تشجيع المدمنين على التقدم والعلاج والتعاون مع الأطباء



مربع نص: أطيب تمنيات سلسلـة ( الفاروق )  بدوام النجاح والتفوق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق